الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسكريبت كامل بقلم الكاتبة سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته 
سيف بضحك ينهاار وبعدين ايه اللي حصل
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس 

بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
خديجة فجأة وقفت كلام واستغربت ازاي اتكلمت معاه بتلقائية كده وفي كل التفاصيل ديازاي هي مرتاحه ومبسوطه وهي بتتكلم معاه دي كانت مش طايقاه من دقايق معقول لحقت ترتاحله كده ولا الشبه اللي بينه وبين سليم نساها إنهم مش نفس الشخص لوهله فكرت إنها كانت كل ده بتتكلم مع سليم جوزها اللي كانت بترغي معاه دايما وهو مش بيمل وبيسمعها بإهتمام وحب
خديجة فجأة اتكلمت برسميه وقالت 
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله عن كل حاجه قبل ماتيجي
سيف ابتسم من شخصيتها اللي واضح إنها مسؤوله وواعيه أكيد يامرات أخويا هنتكلم في كل اللي انتي عايزاه بس الأول كنت عايز أطلب منك طلب
طلب ايه
_ عايز أتعرف علي زين ابن أخويا
اه أكيد تقدر تشرف في أي وقت وتشوفه براحتك
عدت الأيام وخديجه بتشتغل في الشركة مع سيف إحساس إنك تتعامل مع شخص المفروض إنه غريب عنك لكن شبه شخص محور الحياه بالنسبالك لا ده مش شبهه ده مفيش فرق محسوس بينهم
ده كان إحساس خديجه الفتره اللي فاتت لكن الي كان بيفوقها دايما من الوهم ده هو الاختلاف الواضح بين شخصية سليم وشخصية سيف
سليم كان الشخص الهادي والرزين اللي محبوب من كل اللي حواليه بسبب طيبته وقلبه الأبيض وحنيته علي كل اللي حواليه
لكن سيف الشخص البارد والمستفز واللي في فتره قصيره قدر يخلي كل اللي حواليه يحذروا من ذكاؤه المخيف وهدؤه اللي دايما بيسبق العاصفة
لكن ميمنعش إن أوقات خديجه كانت بتنسى نفسها وتسرح في ملامحه وطريقة كلامه لكن كانت بتفوق نفسها بسرعه وتفتكر مين ده وإنه مجرد شبيه لجوزها سليم 
في مكتب سيف 
خديجه وسيف كانوا بيتناقشوا في صفقه
_ كده تمام اتفقنا
اتفقنا
_ ايه
رأيك أعدي عليكي النهارده ونخرج أنا وانتي وزين نتعشي في أي مكان بره
تمام أنا موافقه
_ خلاص اتفقنا هعدي عليكم الساعه 8 بليل تكونوا جاهزين
في مطعم راقي 
سيف بيكلم زين بحب .. ها يازين الأكل

عجبك
زين .. أيوه جميل عمو سيف ممكن أطلب منك طلب ولو بتحب زين توافق

سيف .. طبعا بحب زين ها ياسيدي عايز ايه
زين ببراءة .. ممكن أندهلك وأقولك يا بابا عشان انت شبهه اووي
خديجه اتكلمت .. بس يا زين
سيف وجه نظره لخديجه وبعدين قال ..طبعا يا حبببي ممكن احنا عندنا كام زين
زين بفرحة .. هييييييييه
سيف ..ايه رأيك تيجي معايا نشتري أيس كريم
زين بفرحة ..يلا بينا
خديجه .. استنوا انتو هتسبوني لوحدي هاجي معاكم
زين .. لا خليكي انتي هنا وأنا وزين هنشتري أيس كريم وجايين علطول
خديجه ..ماشي أنا مستنياكم
بعد دقايق
_ يامدام الأستاذ والطفل اللي كانوا قاعدين معاكي عربيه خبطتهم قدام المطعم
خديجه پصدمه .. اييييييه
في مستشفي في جناح الطوارئ 
الدكتور ..احنا محتاجين نقل ډم للطفل حالا
خديجه بړعب علي ابنها ..أنا أمه وهتبرعله
الدكتور ..للأسف انتي جسمك ضعيف جدا وواضح عندك أنيميا حاده مش هينفع تتبرعي
خديجه پخوف ..أرجوك يادكتور انقذ ابني أنا مليش غيره
الدكتور ..طيب أنا هحاول أسحب ډم من الأستاذ اللي عمل حاډثه مع الطفل هو فقد ډم أقل هعمل فحوصات وأشوف ينفع يتبرع ولا لا
خديجه پخوف ..تمام يا دكتور
بعد نص ساعه 
الدكتور .. الحمدلله والد الطفل طلع معندوش أي مشاكل صحية وقدرنا ننقل الډم للطفل وهو حاليا حالته مستقره
خديجه باطمئنان.. الحمدلله بس ده مش والده يادكتور
والده اټوفي من فتره ده يبقي عمه
الدكتور باستغراب .. مستحيل الفحوصات اللي عملناها عشان نشوف ينفع يتبرع للطفل ولا لا أكدت إنه متطابق مع الطفل بنسبة 99 يعني مستحيل يكون عمه 
ده أبوه
خديجه پصدمه ..اييه يعني ايه يعني اللي جوه ده سليم جوزي سليم مماتش

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات