الأحد 29 ديسمبر 2024

الجزء الثاني رواية كاملة بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ . ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺟﻨﺘﻚ . ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ . ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻓﻴﻬﺎ . ﻓﻮﻗﻲ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺛﻢ ﺑﻜﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺁﺧﺪﻙ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﻓﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺫﺭﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻧﻲ .
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺩﻡ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻱ . ﺗﺮﻙ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻓﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ . ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ 
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ .
ﺗﺮﻙ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺪﻱﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ . ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻄﻖ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺨﺺ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺑﺘﺤﺼﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻳﺎﻟﻼ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﻟﺴﻌﺖ ﻣﻨﻚ . ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻨﺰﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺷﻮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﻘﻲ .
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻧﺴﺐ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺑﺪﻱ 
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﺼﺒﺮ ﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﻌﻴﺶ ﺳﻮﻱ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻴﺒﻜﻴﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ . ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ .
ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺲ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻴﺸﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﺣﺪ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺮﺩﻱ .
ﺃﻏﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻣﻬﺎﺏ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﻆ 
ﺁﺩﻡ هعلمك ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺟﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .
ﺣﺎﻭﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺗﻌﺪﻱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺯﻳﻚ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺎﺗﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻣﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﺟﻮﺍﺯﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻟﺼﺤﺎﺑﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺣﻖ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺘﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻴﻪ . ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺩﻩ ﺣﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﺣﻘﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎﺃﻗﺬﺭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻛﺪﺑﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺩﻱ ﻫﺘﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻳﺎ ... ﺩﻭﻙ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﺤﺖ ﻭﻫﻌﺮﻓﻚ ﺍﻧﻚ
ﻣﺶ ﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺪﺑﺘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ... ﻭﻭﻭﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺰﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺗﻌﺮﻑ .
ﻟﻜﻤﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﺠﺒﺶ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻬﻤﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﻛﻠﺐ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺸﺎﻡ ﻇﻞ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻳﻮﺓ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻩ . ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﺑﻨﻚ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻴﺸﻲ ﻫﻨﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﺎﺑﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﺷﻮﻓﻴﻠﻚ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺍﺑﻌﺪﻳﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ... ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺑﺘﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻻ ﺩﻩ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺎﻣﻼﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺩﻱ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات