رواية جديدة بقلم روان سالم كاملة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
يلا يا بني العروسه مستنيه بقالها ساعه ايه مش هاتطلع
الله يخربيت العروسه علي اليوم اللي ابويا قرر يدبسني مع بنت صاحبوا فيه
طب يلا يا يزن وبطل لأن صوتك مسموع بره وكمان انا اعرف ان العروسه اللي بتتأخر فالناس بيقولوا في الكوافير انما العريس لما يتأخر هايقولوا ايه خاېف يتجوز ولا الميك آب بتاعوا لسه مش خلص
طب يلا يا قفا علشان المأذون بره
يزن حقك تضحك ما اللي انا فيه ده يضحك فعلا
خرج يزن ومعه اخوه ليجد المأذون و والده و والد العروسه ولكنها غير موجوده
يزن في نفسه يعني كمان مش هاشوفها قبل كتب الكتاب يا حلاوه هي تدبيسه وانا رسميا لبست
انها فتاه متوسطه الطول ممتلئة بعض الشئ بيضاء البشره شعرها يتميز بالون الاحمر الممزوج بالأسود بطريقه همجيه فهو طبيعي وعيون زرقاء ونمش خفيف علي وجهاها
ولكن ما ان رأها يزن
يزن هو انا اتجوزت دي كلها دي شبه الدب القطبي
لكنه لم يلاحظ أن صوته مسموع للجميع وأنها توقفت عن السير ما ان سمعت كلماته حتي لمعت عينيها بالدموع ولكنها أكملت السير تجاهه ولكن لم تتوقف أمامه بل أكملت السير وتخطتطه وكأنه غير موجود حتي وصلت الي اخيها و وبدأت تبكي في صمت
يزن مش ذنبي انك جوزتني علشان تجامل صاحبك في بنتو اللي شبه الدبدوب
وهنا صفعه قويه نزلت علي وجه يزن دون مقدمات ليشتعل يزن ڠضبا ولكن سحبه اخوه من يده الي أحد غرف المنزل
في غرفة ياسين
ياسين انت اټجننت صح يعني مفيش ذرة مخ خالص ايه اللي هببتوا بره ده
ياسين انت مريض ....اه والله انت مچنون في حد يعمل اللي عملتوا وكمان تنكر انها حلوه في الاول وفي الاخر بس انت اللي مريض
يزن حلوه ....لا الحلاوه حلاوتك يا حبيبي دا انا اللي لبست هاكمل حياتي مع دبدوب
يزن انت اټجننت انت بتقول ايه
يايسن بقولك طلقها وانا هاتجوزها وهي كده كده ملهاش عده
يزن لا ده انت اتهبلت تتجوز ايه وكمان انا مش مطلقها
ياسين يعني لا عايز ترحم ولا عايز حد غيرك يرحم وكمان مش هاطلق ليه
يزن علشان خلاص بقت مراتي ثم انها مش وحشه اوي
انت اعمي
يزن انت اتهبلت يلا ما تتظبط كده دي مراتي وكمان مسمعكش تجيب سيرتها علي لسانك تاني تمام
ياسين دلوقتي مراتي من شويه كانت التخينه اللي شبه الدبدوب صحيح رجاله متجيش إلا بالعين الحمرا
في صالة المنزل كانت العروس تبكي في اخوها
يوسف اختي مش هاتقعد هنا ولا ثانيه وكده خلاص الجوازه انتهت كفايه كده
والد يزن اهدي يا يوسف عيل طايش ومش بيفهم وكمان هو في زي حور دي قمر
ماجد اسمعني يا محمد انا بنتي مش هاتستني ثانيه هنا وكفاية كسرة نفسها في يوم زي ده بسبب المحروس ابنك وهي دي الامانه اللي كنت هاخليه يحافظ عليها ولكنوا مش قدها
محمد يا ماجد حور تطلع اوضتها تغير وترتاح وانا عارف هاعمل ايه وكمان انت عارف دي بنتي قبل ما تكون مرات ابني
ماجد بص يا محمد انا بنتي مش حمل بهدله وزعل وقرف وانت عارف
محمد انا اضمنلك انها عمرها ما هاتزعل وكمان يزن ده عيل اهبل وبكره هو اللي علي رجلها ......يلا بقا خليها تطلع اوضتها
ماجد موافق بس خليه يبعد عنها لغايت ما تهدي
يوسف انا مش هاسيب اختي هنا لحظه واحد
نظرت حور ليوسف وهي تهمس
حور خدني معاك مش تسيبني هنا علشان خاطري
يوسف بدء يحرك يده علي شعرها لكي تهدأ وهو يقول
يوسف مش هاسيبك هنا مش تخافي
محمد يوسف يابني اهدي كده والموضوع خلص وهو هايعتذرلها
يوسف مستحيل اسيب اختي مع الحيوان ده
قاطع يوسف صوت يزن
يزن ده يبقي جوزها ومش هايخلي مرتوا تخرج بره بيتها
يوسف انا لو مش اختي موجوده كنت عملت معاك الصح بس انا محبهاش تشوف منظر مش هايعجبها
ماجد اهدي يا يوسف يزن جوزها وانتي يا حور اطلعي اوضتك يلا
حور نظرت لوالدها نظرت انكسار فكيف يتركها مع هذا الشخص الذي كسر قلبها وحطم فرحتها وقال امام الجميع انها تشبه الدب
ولكنها بدأت تتحرك وتصعد لأعلي دون أي مجادله
يوسف ڠضب وامسك يزن من قميصه
يوسف لو شوفتها بټعيط بسببك تاني هاقتلك يا ابن الاثم انت وعيلتك
وتركه وخرج ليتبعه ماجد دون كلام
محمد شملول الغفله انا نفسي اعرف انت جنس ملتك ايه انت غبي
يزن انا مش ذنبي انك دبستني فيها
محمد
انت يلا مش بتشوف دي زي القمر وكمان ايه يعني لو كانت مليانه شويه
يزن لا مش شويه ده كتير وكتير اوي كمان
محمد انت تعتذرلها
يزن حاضر ...حاضر
في غرفة يزن
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال
حور هو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون
ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب
قامت لتقف وتحاول الفستان لكن لا تستطيع فايدها القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان
حور يا ربي هافضل لغايت ما اطلب منو يساعدني لا وكمان هايفتكر اني برمي نفسي عليه
ياسين خليك لطيف واعتذر وخليها تسامحك
يزن ابقا لطشيف ازاي يعني ارقصلها ولا اخدلها ورده وانا رايح
ياسين ياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي
يزن تفتكر هاعرف أحبها
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها
يزن مش هايحصل انت اتهبلت ده مستحيل انا احب فرس النهر دي
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير
ا ليجد شعرها يغطي وجهاها بدء يحرك خصلات شعرها لكي يري وجه طفولي برئ مع ملامح طفوليه فتلك الخدود التي يتكون منها الوجه ومعها العيون الضيقه والفم الصغير بدء يتأملها
يزن في نفسه الله يخربيتك يا ياسين طلع عندك حق يلا قمر فعلا
ايه ده انت اتهبلت يا يزن ولا ايه انت هاتضعف
لا لا عادي يعني بس حلوه اوي و نفسي امسكها من خدودها دي
ما تظبط كده انت هاتخيب
ما تسترجل يا يزن مالك وكمان دي مش تقيله اوي باين انها عامله زي الجيلي كده
وبدء يحاول حملها لكنها لم تكن ثقيله كما توقع انها كانت عادية الوزن وقام علي السرير
وبدء ماذا يفعل هل يتصل بالطبيب ولكن ماذا سيقول والده ولكن قطع حبل أفكار صوتها
حور لا بلاش الطريقه دي يا يزن ليه بتكسر قلبي كده
نظر لها انها تهلوس لقد أصبحت حرارتها اعلي
يزن اعمل ايه دلوقتي
حور يوسف مش تسيبني معاه
يزن يا ربي طيب اعمل ايه ......انا هاتصل بياسين يجبلي تلج ده وقطن وأعملها كمادات
في غرفة ياسين حيث رن هاتفه
ياسين ايوا عايز ايه يا زفت علي المسا
صاحتني من النوم
يزن مش وقت غباء اهلك ده علي المسا هاتلي تلج وميه وقطن
ياسين دول عايزهم ليه وكمان عريس يوم دخلتوا بيتصل بأخوه ليه اصلا ....استني استني عريس ولاا انت عملت ايه
يزن واللهي ما نقصاك هات الحاجه بسرعه
ياسين هببت ايه انطق .....اوعي تكون عملت حاجه كده ولا كده انت ضړبتها
يزن انت اتهبلت رسمي بقا يابني معملتش حاجه ليها اخلص بقا البت هاتموت
ياسين معملتش امال عايز تلج وقطن تداوي چروحي وكمان من دي اللي هاتموت اناجايلك
في غرفة يزن حيث يجلس بجانبها علي السرير وبدء ليجد الحراره ارتفعت أكثر
يزن استر يارب ...فينك يا ياسين الزفت
طرق ياسين الباب
يزن هات
ياسين في ايه قولي
يزن امشي من وشي مش السعادي علشان مش اقټلك
ياسين خلاص ياعم ماشي
ورحل ياسين ودخل يزن وبدء بعمل كمادات لها لكن دون جدوى مازالت حرارتها مرتفعة
يزن وبدء يقلق ويشعر بالخۏفهاعمل ايه طب اوديها المستشفي ولا اعمل ايه ......مفيش حل غير ده
ثم اتجه الي السرير وحملها ودخل الي الحمام المرفق بالغرفة وقام بفتح الماء البارد ليبدء الماء بالنزول الماء حتي صړخت وفتحت عيونها
حور يزن .....انت ......بتعمل....ايه انا بردانه اوي وحاسه اني هاتلج طلعني من هنا
يزن اسف....اسف بس حرارتك تهدي
مع صوت احتكاك اسنانها انذره بأنها تتجمد وايضا انها غابت عن الوعي مره اخري
وبعد عدة دقائق انخفضت الحراره قليلا مما جعل يزن يخرج من تحت الماء دخل الي الغرفه وضعها علي الكرسي وفتح دولابها واخرج بيجامة عليها دبدوب
يزن اعمل ايه لازم تغير هي كلها مبلوله ومش هاتصحي .....انا هاطفي النور واغيرلها واللي يحصل يحصل
واطفئ النور وضعها علي السرير وقام بلفها جيدا بالغطاء.
وبدل ملابسه ثم نام علي السرير لكن بدء ينظر لها عن انها لطيفه كالطفل النائم وتلك الخدود تقتلني يا فتاه
يزن ايه الهلس اللي انت فيه ده يلا انت اټجننت
قلبه ايوا دي قمر شوفت حد حلو كده وهو نايم
عقلهحلو ايه انت ناسي انها مش حلوه
قلبهمش حلوه دي بس انت سيبها وهتلاقي الناس حواليها قد كده
عقلهبجد انت طول عمرك اصلا
قلبه طب بذمتك عارف تقاوم انك ت وهي شبه اي كده وهي نايمه
عقلهاه طبعا ليه اصلا
ولكن يزن بدء يحرك يده لا اراديا
عقلهانت يا بابا انت يا بني رد عليا انت بتهبب ايه ڤضحتنا الله يفضحك
قلبه
شوفت اهو نام في الدبدوب اللي مش عجبك وطنشك ولا كأنك موجود اصلا
عقلهاسكت احسن انزلك تحت
قلبهما تنزل وانا هاخليك خلايا
وذكريات بس انزل
وهنا يزن قال
اخرسوا يا اعضاء تعر عايز انام وانت يا عقل البطيخ انت البت ملبن منك لله خلتني طيرتها من ايدي وحضرة المشعل الذاتي انت بقيت بلطجي ليه مش كنت رومانسي من شويه قلب عندوا انفصام
وسقط في ثبات عميق
في الصباح بدأت تستيقظ لتشعر بثقل لتفتح عيونها انه يزن ا قامت مفزوعه
حور انت عملت ايه
ليقوم هو مڤزوع من صوتها
يزن ايه انتي كويسه حرارتك لسه عاليه
و ليطمئن علي حرارتها ولكنها ابعدتها
حور هو ايه اللي حصل امبارح وكمان انا كنت لابسه فستان الفرح من غير هدومي
يزن انا
حور انت بتهزر قول