الأحد 29 ديسمبر 2024

الجزء الأخير رواية جميلة بقلم ديدا الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش... وبدا يحسس علي رقبته واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
_ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع 
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم 
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر... 
نانو... دخلت بعصبيه غرفه والدتها 
_ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا... 
_وانتي اش عرفك انه مشي بسبب سليم وحسنا 
_ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه. 
_احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من
تعبه
في فيلاالجد شاكر 
وفي غرفه حسنا... 
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت نانو... واللي قعدت جنب حسنا واللي كانت باين عليها الحزن والتعب من ساعه شاكر ماساب البيت.. نانو طبطبت علي حسنا
_حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده 
_حسنا.. اترمت وبعياط... بحبه اوي... وقلقانه عليه... وقلبي مقبوض... 
وهنا حسنا ... وبصتلها 
_انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... .. 
_حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده... 
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
والراجل وهو داخل... اتفاجيء لما لاقي شخص مرمي علي الارض... رمي الكيس اللي في ايده 
_الله.. ياربي هو واقع كده ليه... ياتري مېت ولا نايم... بس شكله مش متسول.. دا واحد شكله ابن ناس... اعمل ايه ياربي بس. وهنا عامل النظافه نزل علي ركبته عشان يشوف شاكر ويشوف فيه النفس ولا لا
_الحمد الله... بيتنفس... بس حراره عاليه... انا لازم اعمل حاجه 
وهنا عامل النظافه جري علي سوبر ماركت جنب الجنينه وفي نفس الشارع... اسمه الاحسان
في سوبر ماركت... الاحسان
_عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني.. 
_جرا ايه ياابو احمد
_في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر 
_حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر 
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم 
پحده وڠضب 
_انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
وهنا الجد شاكر... بص لسليم 
_لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر.. 
_انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي 
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم 
_مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات 
وهنا ام شاكر قامت... پغضب 
_ابني لما بيحب يمشي بيعرفني... ولو فضل هنا بيبقي اد كلمته وهنا ام شاكر پغضب طلعت علي اوضتها 
وهنا نانو..... وجهت الكلام لسليم 
_ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم.. 
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق 
ونانو مشت بعد ماجاتلها.. مكالمه وطلعت ترد بره
في الجنينه 
كان عم شوقي... وابنه دكتور ياسر... وعامل النضافه ابو احمد
_اي يابني... طمنا 
_لازم ننقله المستشفى حالا.... حرارته عاليه اوي 
_مستشفى ايه بس وهو احنا نعرف عنه حاجه.... اقولك طلعه فوق في شقتك... الفاضيه
_ماشي.... يلا ساعدوني... بسرعه
الدكتور ياسر وعم شوقي وعامل النضافه طلعوا شاكر شقه ياسر الفاضيه... وبدا ياسر... يكشف عليه... ويقيس الحراره وبدا يعمل ليه في كمدات... طول اليوم..... 
_انا هروح يااعم شوقي... وهبقي اطمن علي الاستاذ عشان نعرف حكايته اي 
_ماشي ابو احمد... وياسر جنبه متقلقش... 
_ربنا يجزيه خير... وتفرح بيه بعروسه طيبه زيه
_يارب ياابو احمد
بعد ساعات.... بدا شاكر يفوء... وبدا يستوعب... واول ماا فتح عينه... وقام اتعدل في قاعدته
_انا فيييين
وهناشاكر.. لمح بره الاوضه اللي هو فيها شاب... مفتول العضلات.. وسيم... كان بيصلي... شاكر فضل.. مراقب الشاب دا.... لغايه مخلص.. وهنا بابتسامه هاديه وناعمه
_حمد لله على سلامتك... خضتنا عليك
_شاكر باستغراب... وهو انا فين وجيت هنا ازي 
_اعرفك بنفسي... الاول... انا دكتور ياسر... دكتور علاج طبيعي.. وانت هنا ليه... عشان حضرتك كان مغمي عليك.. من حرارتك العاليه ووالدي لاقاك وجبناك هنا... 
وهنا شاكر بدا يفتكر... اخر حاجه... لما كان قاعد في الجنينه وبعدها ماحسش بحاجه 
_شكرا ليك... وشكرا لوالد حضرتك... انا لازم امشي.... وهنا شاكر كان بيحاول يقوم... بس مكنش قادر 
_علي فين... انت لسه تعبان... انت المفروض ترتاح في السرير اسبوع... 
وهنا دخل والد الدكتور ياسر 
_حمد لله على سلامتك يابني.... لو عاوز تطمن اهلك قولنا نكلمهم
_وهنا شاكر... بحزن...لا.... معنديش
وهنا شوقي بص لابنه ياسر.. وهنا ياسر... 
_ايه ياحج سامع ان كان في محشي وفراخ بيتعملوا عشان الاستاذ اللي عندنا ولا دي كانت اشاعه 
_لا... امك بتجهزهم ليك واختك طالعه بيهم 
وهنا شوقي... بص لشاكر 
_انت اسمك ايه يابني
_اسمي.... شاكر... ياعمي... 
_عاشت الاسامي... وهنا بص شوقي لياسر... اهتم بالضيف... 
_عنيا ياحج
وعم.. شوقي... سابهم ونزل
وهنا شاكر... باحراج... 
_ممكن اعمل مكالمه.. لحسن فوني مش معايا
_طبعا.... اتفضل ياسيدي.... الموبيل تحت امرك
وهنا شاكر... عمل مكالمه 
_فادي... انا اخوك شاكر.
_شاكر.. انت فين.. ماما لسه
مكلماني... هو اي حصل 
_اسمعني.. عاوزك في العنوان دا... بس مش عاوز حد يعرف اني
كلمتك... فهمني
_مش فاهم حاجه... بس تمام 
_وعاوزك برضو .... تعمل حاجه تانيه 
_اقول ياشاكر... واللي هتقوله هعمله
في فيلا... الجد شاكر 
_نانو طلعت لجدها وخبطت عشان يسمحلها بالدخول 
_ادخلي ياناديه
_عامل ايه ياجدي دلوقتي 
_مش بخير ياناديه ياصغيره 
_انا مبحش اسم ناديه... بس منك اي حاجه حلوه
_تسلمي حبيبتي 
_جدو.... ممكن طلب... 
_اطلبي حببتي.. 
هنا الجد شاكر.... 
_جدو.... شاكر... هيرجع... انا متاكده 
_الجد بحزن... ان شاءلله حببتي 
_عاوزه طلب كمان... ممكن اخرج اقابل اصحابي... كنت متفقه معاهم... ومعرفتش الغي المعاد.. لو تسمح
_ماشي حببتي بس متتاخريش... 
وهنا نانو... خرجت.. وجهزت عشان تخرج
عند شاكر ودكتور ياااسر
_انا بدرس في الطاقه النوويه... وكنت مسافر... عشان اعمل ماستر فيها... بس رجعت عشان اتجوز 
_واوووو.. ياعني انت عريس... ولا متجوز من زمان
_ياعني... لادي.... ولا... دي ... انت بقي كلمني عن نفسك
_انا دكتور علاج طبيعي.... وبحاول ابني نفسي. وشجعتني اكمل واخد الماستر والدكتوراه كمان.... وشغال دكتور معالج في چيم مشهور... هنا في القاهره 
_انت شغال في چيم وانا معطلك.... اكيد
_لاا. ابدا.... انا مبسوط... اني اتعرفت عليك... انت شكلك ابن ناس ممكن اسالك سؤال بس لو مش عاوز تجاوبني.... مش هزعل 
_عارف... عاوز تسال ايه.... هتقولي ايه اللي رميك في جنينه وانت تعبان بشكل دا.... وانت شكل ابن ناس
_صح... بالضبط.... هتجاوب ولا مش حابب 
_لا هجاوب.... عشان محتاج اتكلم.... ومخڼوق.... عاوز... اتكلم مع حد
وهنا شاكر..... بدا يحكي حكايته.... لياسر اللي ارتحله.... واللي شكلهم هيبقوا اصحاب
في فيلاااا.. الجد.. الشاكر
حسنا زهقت من الحپسه في اوضتها... ونزلت الجنينه تقعد شوي... حسنا كانت سرحانه.. وبدات تفتكتر كل حاحه حصلت بينها وبين شاكر... والمواقف... الي بينهم
وهنا سليم لمح حسنا في الجنينه فنزل ليها... عشان يطمن اليها
_عامله

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات