السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الرابع رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

خالك ويتيمه مفروض انت تكون جنبها قبل اي حد .
ظل حسام يفكر ويفكر وانتصر القلب من القلق والخۏف في النهايه فقام من جوار ميار التي حاولت إيقافه ولكن هو لم يسمع لها وحاول أن ينهض والدته ولكن منعه أحد الضباط وهو يقول لو سمحت ممنوع اي حد يخرج من القاعة دي غير لما نكمل التحقيقات وارجعه مكان مره اخري .
حاولت ميار أن تكلمه ولكن نظر لها پغضب وقال مسمعش كلمة واحده منك يا ميار لغاية ما المهزلة دي تخلص .
في المستشفي .
دخل عدي وهو يحمل قمر بسرعه ال المستشفي اخذها منه الممرضين ونظروا الي إصابة راسها لم يجدوها كبيره وبدأو يتعاملوا عادي نظرا إلي الإصابة التي ليست خطيره .
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش .
ردت عليه أحدي الممرضات وقالت خمس دقائق ودكتورة تكون عند حضرتك الاصابه مش خطيره ولا حاجه
تحدث عدي بعصبيه نعممممم خمس دقائق ايه انا عايز دكتور حالا والا قسما بالله اقفلكم المستشفي دي ثم نظر إلي الظابط الذي بجواره وهو صديق حمزة وقال اتصرف يا حضرة الرائد .
تحدث الظابط والذي يدعي مازن وقال لو سمحتم المريضه كانت مخطوفه ولقيناها بالحاله دي وحاولنا نفوقها مش عارفين فعايزن نطمن عليها ياريت دكتورة حالا .
ردت الدكتورة التي علي الصوت وقالت ايه الصوت العالي ده في ايه .
رد عليها مازن وقال حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق .
تفهمني الدكتور الوضع وقالت بهدوء اهدوا يا جماعه خير ان شاء الله ودخلت الي الغرفة التي بها قمر وتركتهم في الخارج .
بعد مدة اتيت ممرضة وأخذت عينة ډم من قمر وقامت الدكتورة بخياطه الجررح الذي براسها وفكت لها طرحتها وتركتها بشعرها ثم خرجت إلي عدي ومازن وقالت المريضه الچرح اللي في رأسها ده چرح سطحي وان شاء الله هتكون كويسه هي لسه مفاقتش ليه فتقريبا اخده نوع مخدر شديد فأنا مش هقدر اديها اي حاجه دلوقتي غير لما تظهر نتيجه التحليل واعرف ايه نوع المخدر اللي في
جسمها واه لو سمحتم المريضه بشعرها من غير الحجاب فياريت جوزها بس اللي يدخل وتركتهم وغادرت .
ظل عدي ينظر حوله وهو يقول جوزها جوزها مين ده هي قمر اتجوزت أمتا .
نظر له مازن بضحك وقال هي فكرتك جوزها لان باين عليك انك بتحبها اوووي وخۏفك وقلقك عليها ده باين للكل فهي فكرتك كده .
توتر عدي وقال ها قمر بنت خالي يعني انا مش جوزها ولا حاجه .
نظر له مازن وقال ربما تكون جوزها مستقبلا الله اعلم النصيب فين .
تحدث عدي وقال يعني دلوقتي مينفعش حد فينا يدخل عند قمر اااه ياربي عايز اطمن عليه .
وضع مازن يده علي كتفه وقال اطمن هي كويسه وهي كده كده مش هتفوق دلوقتي غير لما نتيجه التحليل تظهر وفيها نص ساعه فاهدا كده
ظل عدي يذهب رايح جاي في الممر الذي أمام الغرفه التي بها قمر ظل يذهب ذهابا وإيابا وهو يريد أن يراها يريد أن يطمئن عليها ولكن لا يستطيع أن يدخل عليها وهي من غير حجابها حتي لو كانت نائمه فهو لا يستطيع أن يخون ثقتها وينكشف علي شعرها بدون أذنها ظل هكذا إلي أن وصلت شمس تركض هي وعمة قمر ومعهم حمزة . .
شمس وهي تأتي علي عدي بسرعه وتبكي وتقول ق..ق..قمر قمر حصلها ايه يا عدي طمني عليها ارجوك .
نظر لها عدي بهدوء وقال متخفيش يا رزان قمر كويسه ومفيش فيها حاجه .
نظرت عمة قمر حولها وقالت ط..طيب هي فين يا ابني .
تحدث عدي بهدوء وقال قمر اخده مخدر شديد فنايمه شويه جوا ثم نظر حوله بتوتر وقال رزان هي الدكتوره قالتلي انها خلعتها الحجاب فأنا من ساعتها مش عارف ادخل فياريت انتم تدخلوا تطمنوا عليها ولو تعرفوا تلبسوها الحجاب عشان ادخل اطمن عليه .
نظرت رزان إلي قلقه وعلمت أنه لم يطمان عليها حتي الآن فدخلت الغرفه هي وعمة قمر واطمنئوا من أحد الممرضات التي طمانتهم حمدت الله رزان وعمة قمر .
وضعت رزان طرحه علي رأس قمر التي يلفه شاش بسيط وضعت رزان الطرحه دون لف وبعدها سمحت لعدي والباقي بالدخول .
جلسوا جميعهم بالغرفه وبعدها اتيت الدكتورة وقالت المريضه اخده نور مخدر شديد في الډم وعشان كده مفاقتش فأنا هديها حقنه مضادة ونص ساعة وهتفوق أن شاء الله أعطت الدكتوره الممرضه لكي تعطي قمر الحقنه وطمانتهم عليها انها تسطيع أن تغادر بعد أن تفيق وتركتهم وذهبت.
استاذن مازن واستاذن معه حمزة ليذهبوا ويروا مع حدث مع الشرطه من التحقيقات .
عند حسام وقمر كانت الشرطه تحقق مع الجميع وبعد مدة اتي حمزة ومازن ورجعوا ووجدوا الجميع مازال يتحقق معهم .
سال مازن أحد الضباط عن آخر التحقيقات وقال ها عملتوا ايه مسكتوا حد بنفس
المواصفات .
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه .
كانت ميار تجلس تغلي من الڠضب بسبب هذا الفرح الذي باظ وبسبب أن الجميع متهم الان ولا يتركونهم يغادروا فقالت پغضب لحسام ما تتصرف يا حسام انا زهقت ومعتش مستحمله الفستان حرام عليكم بقا .
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته يريد أن يطمئن علي قمر فقال اعمل ايه يا ميار هما بيدورا علي الخاطف وده حقهم .
نظرت له پغضب وقالت يعني احنا اللي خاطفين مثلا وبعدين هنخطف ست قمر دي ليه أن شاء الله اروحي لا مال ولا جمال يبقي ايه بقا .
نظر حسام الي التي تتحدث كأنه يتعرف عليها من جديد وقال لا قمر عندها جمال والحمد لله بردو عندها مال واه ممكن تنخطف عادي واكتمي بقا لان انا علي اخري .
سكت ميار وهي تغلي تريد أن تطمئن علي أخاها ولكن لأ تعلم فهو لم يظهر حتي الآن .
ذهب حمزة وهو يفكر ثم نظر باتجاه ميار التي يبدو عليها كأنها تبحث عن أحد وقال هو حضرتك اخوكي فين .
نظرت له بتوتر وقال ها معرفش هتلاقيه هنا او هنا ثم حاولت التماسك أكثر وقالت اه افتكرت ده نسينا حاجه في البيت وروح يجبها .
نظر إلي توترها الواضح وقال امممممم وتركها وذهب الي المصور الذي كان يصور صور فوتوغرافيه في الفرح وطلب منه أن يريه الصور .
ظل حمزة يبحث وسط الصور عن أي شخص يرتدي نفس الملابس ولكن لم يجد أحد ولكن لفت نظره أحد يلبس نفس ساعة الخاطف ولكن الخاطف كان يرتدي قميص فقط أما هذا فايرتدي بدله .
ظل حمزة يفكر مدة ثم بعد مدة أدرك أن هذا القميص الذي تحت البدله هو نفس القميص ونفس الساعه ونفس الملامح في الطول والعرض أخذ الصوره واراها مازن الذي بدوره ايد راي حمزة وقال عندك حق

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات