الجزء الثاني رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة
حاجه تعملها وسيبها عشان ميبقاش الغلط عليك
اووووف يارب صبرني واستحملها انهارده
يلا يابني الناس كلها في الفندق والعروسه زمانها علي انتظار
الهي تولع انا مالي
يابني معلش تعالي علي نفسك عشان خاطري
حاضر يا امي حاضر
ولم يأخذوا بالهم عندما اتو للخروج من ذلك الذي سمع كلامهم
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش يعشق الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده محترم عشانك يا بيبي انا عارفه انك بتضايق من الفساتين المفتوحه وبعدين ده سمبل جدا ثم نظرت لوالدته وقالت ايه رايك يا طنط حلو صح
نظرت لها بمبالاة وقالت حلو ياروحي يلا يا حسام خد عروستك وانزل اتاخرنا علي المعازيم ثم قامت
اوما حسام برأسه لها ونزل إلي الأسفل معها
نزل حسام وميار وكانت ميار لا تترك يد حسام نهائيا وتلقوا التهنئه من الجميع معا
طلب منهم الدي جي الرقص معا قام حسام وهو غاضب فهو لا يحب تلك التي تقعد معه فهو يحب قمره الصغير يحبها بخجلها بهدوئها بحجابها بعيونها التي تأخذه الي الجنة عندما ينظر بهما فهو حقا يشعر بالراحه فقط عندما يتذكر ملامحها ظل يتخيل قمر ومدي حبه لها وكم يعشقها وهو يرقص مع ميار بعد مدة انتبه حسام الي صوت التصقيف وفاق من تخيله الي حبيبة قلبه ظلت هكذا حفلة الخطوبه إلي أن انتهت وذهب كل منهم الي بيته
انتم دول جاهله فانظري الي ملابسك ما هذه الملابس ثم انتم الذين تتعلمون منا فنحن نصدر اليكم العلم حتي انتي اتيتي لتتعلمي هنا
قامت طالبة ليست محجبه ولكن ملابسها محترمه وقالت
نحن العرب هذا لبسنا حتي المسيحين منا يرتدون ملابس واسعه ايضا نحن مسلمين كنا او
مسيحين فنحن العرب ايد واحده ونحن صدرنا العلم لكم فمن نظرياتنا انتم تعلمتم
وقال باللغه العربيه الفصحى انا ساتحدث معك بلغتي الام فأنا افتخر بها جداا أما نحن العرب فنملك كل شئ لدينا ثروات الله جميعها هذا لبسنا لان الله عز وجل كرم المرأة جعلها تغطي جسدها بالكامل لكي تكون من أجل زوجها فقط يتمتع بها هو بجمالها وليست سلعة للكل يراها فنحن نحافظ علي نساءنا أما العلم فالعالم جميعا يعلم انكم انتم من أخذتم العلم منا نحن اصحاب النظريات وأساسها ولكن انتم طبقتهم بعد منا وكل علمائكم الكبار حتي الاني تجد أصولهم عربيه احنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم كرمنا الله احنا العرب هنفضل ايد واحده ديما
قام صديق له يدعي كريم وترجم ما قاله الي الجميع ثم ذهب الي الدكتور الخاص بالمحاضره وهمس له في أذنه وقال زين عابدين صاحب شركات عابدين الامريكيه الخاصه بالمعدات الطبيه المصدر والمصنع الوحيد لي الادوات الطبيه داخل بأسهم في الجامعه ب 50 في المئه ياريت نعرف انت بتكلم مين ثم تركه وذهب الي مقعده مره اخري
بلع الدكتور ريقه بصعوبه وقال
The lecture ended We meet next week and every opinion is respected and left quickly
انتهت المحاضرة نلتقي الاسبوع القادم وكل راي يحترم وغادر سريعا
بعد أن خرجوا من المحاضره ذهبت تلك الفتاة باتجاهه قمر وقالت ازيك انا مرام مصريه وانتي
نظرت لها ثم مدت يدها وقالت قمر مصريه بردو
مسلمه صح
الحمد لله وانتي
مسيحية فينا نكون صحاب انا لسه جديده هنا ومعرفش حد
بابتسامه اكيد ومصريين شبه بعض بقا اكيد هنفهم علي بعض
ضحكت وقالت اكيد ده انا وحشني الاكل المصريه بطريقه مقولكيش
نظرت لها بضحك وقالت خلاص يا ستي انتي معزومه علي الاكل عندي انهارده هيعجبك
نظرت لها بفرحة طفلة وقالت بجدد
ايوه بجد ثم نظرت إلي ذلك الصوت الذي يقول يا آنسة لو سمحتي يا آنسة ثم ذهب باتجاههم هو وصديقه وقال السلام عليكم
ردو السلام وقالوا عليكم السلام
شكرا جدا ليك لولا تدخلك مكنش الموضوع هيتقفل
مرام بفضول وشكرا ليك يا استاذ انت حضرتك اسمك ايه
كريم
شكرا ليك يا استاذ كريم بس هو حضرتك قولتله ايه عشان ېخاف ويخلص المحاضره بسرعه
ضحك كريم وقال ولا حاجه عرفته علي زين ثم شاور عليه وهو مين وبس
بعدم فهم ازاي هو مين مش فاهمه
زين بابتسامه تسمحوا لي اعزمكم علي عصير ونتعرف علي بعض
نظرت له بتوتر وبحزم نوعا ما ثم قالت لا مينفعش احنا اكيد مصرين زي بعض بس ده ميسمحش أننا نتصاحب أو او
نظر لها بضحك ثم قال متخفيش من حاجه انا زين عابدين صاحب شركات عابدين وده الكارت بتاعي ياريت لو احتاجتي اي حاجة تكلميني انا في الخدمه ديما واحنا اولاد بلد واحده
اخذت منه الكارت بهدوء وقالت شكرا
العفو يا ستي اسمك ايه
اسمي قمر ودي مرام
فعلا اسم علي مسمي المهم انا همشي واعتبريني اخوكي لو عاوزتي اي حاجه هنا كلميني وانا مش هتاخر أن شاء الله انتم زي اخواتي ثم نظر لمرام وقال حتي لو الديانه مختلفه آنسة مرام بس
احنا اخوات وأولاد بلد واحد ثم تركهم وذهب هو وصديقه
بطل روايتي الجديدة الولا ده موووز اوووي بس مش هقولكوا دلوقتي
ذهبت مرام مع قمر الي المنزل ووجدوا رزان هناك تركتهم قمر مع بعضهم ثم ذهبت الي اعداد الطعام من أجلهم وتعرف الفتيات الثلاثة علي بعضهم
في لبنان
في شركة The moon
كان يجلس في مكتبه ويراجع بعد الأوراق دخلت عليه السكرتيرة وهي تقول مستر عدي هلا ميعاد الاجتماع مع الشريك المصري الجديد
قام وأخذ الملف بيده وقال ماشي
ذهب عدي الي مكان الاجتماع ورحب بصديقه الجديد حمزة وقال ازيك يا حمزة
حمزة بضحك يا مرحب يا مرحب بعدي باشا عامل ايه
الحمد لله ايه اخر الاخبار في فرع مصر
علي اخر السنه هيكون جاهز من كله
شكرا ليك يا حمزه انا عارف اني متقل عليك في مصر
ياعم متشلش هم المهم ملقتهاش يا صاحبي انا بدور عليها في مصر بس مهياش موجوده محدش يعرف مكانها خالص
ياتري انتي فين يا قمر نفسي الاقيها يا صاحبي ثم مسك سلسلة خاصة بها التي كان اتي بها لها في عيد مولدها وقال وحشتني اوووي يا صاحبي نفسي اشوفها اطمن عليها مشيت وهي زعلانه مني ده انا فضلت معايا الاربع سنين عمري ما زعلتها ثم تحدث پقهر وقاال واخبار حسام ايه
مفيش زي ما هو بس خطب زميلته اسمها ميار مره واحده علي أنه باين أنه مش بيطقها بس خطبها
طيب وايه سر ورا الموضوع ده
معرفش يا عدي بس هو كان في حفلة الخطوبه ديما سرحانه وكأنه مش موجود تحسه بيفكر في حد غيرها
تحدث بحزن وقال اكيد بيفكر فيها هو اللي يعرفها يقدر ينساها أو يطلعها من باله ربنا يحميكي يا قمر ماطرح ويرجعك لينا تاني حتي لو هشوفك من بعيد
هتلاقيها يا صاحبي أن شاء الله
يااارب يا صاحبي
حااسس ابويا عارف مكانها بس مش راضي يقول
حاول معاه وات شاء الله هيقولك
أن شاء الله
امسك ده الملف واخر تطورات الفرع الجديد وانا هروح البيت لان لسه مريحتش من السفر
ماشي شكرا يا صاحبي
العفو مع السلامه
ظل هو مكانه يفكر بها ثم أخرششج هاتفه وأخرج صورهم معا وهم يضحكون ويهزرون سويا فكانت طفلة في كل تصرفاتها ظل ينظر إلي صورها وعيناه بها الدموع ظل هكذا مدة ثم قال ارجعي يا قمري ارجعي وانا اعملك كل حاجه كل اللي نفسك فيه هعمله سامحيني يا قمر عشان خاطري سامحيني انتي وحشتيني اووووي ارجعي وانا هعملك كل حاجه نفسك فيها بتحبي حسام هخليه يتجوزك مع أنه ميستهلكيش وخطب واحده تانيه بس لو عايزاه هجبهولك هعملك كل اللي نفسك فيه بس اشوفك سعيده يا قمر وحشتيني اووووي وظل هما مده يبكي علي حبيبته وصغيرته التي عشقها
في مصر
في منزل حسام بعد أن عاد من خروجته مع خطيبته ميار نادي علي والدته وقال ماااما يا ماااما
ايه يا حسام يا ابني عايز ايه
انا اخدت قرار بخصوص موضوع ميار يا ماما
ايه يابني خير مينفعش تسيبها دلوقتي انتوا لسه خاطبين بقالكم مدة صغيره مينفعش
بس انا مش هسيبها يا ماما
امال هتعمل ايه يا ابني
انا قررت اني افضل مع مياار يا ماما انا مش هسيبها انا مينفعش اسيبها يا بابا
نظرت له پصدمه وقالت يعني ايه يا حسام
البارت الثاني Quëëŋ
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال
نظر لها حسام پصدمه ثم تحدث بعصبيه وقال ايه القرف ده مش عارفه تجبيه مقفول شويه والا ايه
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده