رواية صعيدية بقلم نوتيلا
حاجه وحاسه ان المكان بيضيق حوليه والڼار بتشتعل بداخله
وبيهزر ويضحك معاهم نوح شخصيته عكس صقر تماما
في مكان تاني كانت قاعده هيا وهو وپيدخنو السجاير وبيقول بهدؤء ناوية علي اي يا فريده
فريده بشړ ناوية مسبش حقي يا خالد صقر حقي انا
خالد بشړ وهو بيمسك فريده من شعرها وبيقول بغل
يعني اي انتي بتحبيه ولا اي
خالد وهو بيسيب شعر فريدة وبيقول ايوة كدا ارجعي لعقلك واوعي تنسي الخطه ولو فكرتي تعملي حاجه غير اللي اتفقنا عليها انتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي يا فريده
فريده بخبث وهيا بتقرب منه وبتقول متقلقش يا حبيبي كل حاجه هتمشي زي ما احنا رسمنها والمغفل سيف ميعرفش حاجه ولا يعرف احنا ناوين علي اي وانو فالاخر احنا اللي هنقول كش ملك
خالد بيبتسم ليها وبتخرج فريده وبتسيبه في دوامه تفكيرة وهو بيقول بم تك بم تك بداء العد التنازلي هنتواجهه قريب اوي وبيقوم خالد وهو بيبدل ملابسه وبيخرج من البيت
بيخلصو العشاء وبيقعدو كلهم في الصالون وصقر قاعد سرحان ومش مركز معاهم
عين بتدخل المطبخ وبتعمل الشاى والقهوة ليهم
صقر بهدؤء مفيش حاجه تعبان شوية بس
نوح بشك هعرف منك بعدين
صقر بيهز دماغه ومبيتكلمش بتدخل عين وهيا بتقدم ليهم الشاي وبتقعد معاهم
صقر كان عيونه عليها وبيرجع يبص لنوح اللي شايفه كل شويه يبص لي عين
صقر عمال يضغط علي ايده پغضب
وهنا بيدخل سيف وهو بيقول السلام عليكم اول ما عرفت انك هنا قولت لازم اجي اشوفك يا ولد العم
صقر بقا علي اخرة ووشه اتحول لڠضب وبيجز علي سنانه وبيضغط علي ايده لحد ما ايده ابيضت
فيروز كانت مبسوطة جدا وقلبها بيدق لوجود نوح
زهرة شايفه لمعه عيون بنتها وابتسامتها وبتدعي نوح يكون من نصيب ابنتها فهي تحبه وتعتبرة مثل صقر ورحيم
صقر قلبه بيتقبض وبيدق بسرعه وبيتمني في اللحظه دي الارض تنشق وتبلعه
نوح وهو عيونه علي عين وبيقول عمي انا كنت طلبت الطلب ده من صقر قبل ما اسافر معرفش هو قالك ولا بس انا حابب بما ان الكل موجود وده اكتر وقت مناسب
الرواية بتنزل حصري في مدونة دار الرواية المصرية
هارون بابتسامه قول يا ولدي طلب اي ده وانا عنيا ليك
نوح بابتسامه ربنا يخليك لينا يا عمي بس انت كبيرنا وعشان كدا انا عاوز اطلب ايد وبيبص لي عين وبيرجع يبص لي هارون
هنا فيروز قلبها هيخرج من مكانه بفرحه
وسيف بيتابع بصمت
وعين بتبص لي فيروز وبتبتسم وهيا بتمسك ايدها فهي تعلم حب فيروز لي نوح
زهرة بتحس بفرحه انو ربنا هيحقق اماني بنتها
صقر هنا قلبه بيدق پخوف لاول مرة وبيتمني ميسمعش الباقي
هارون بهدؤء كمل يا ولدي
نوح بابتسامه عمي انا بطلب منك ايد عين علي سنه الله ورسولة هنا كانت الصدمه علي الجميع والكل وشه بيقلب لي شحوب معادا سيف اللي بيبتسم بخبث
فيروز اللي بتحس قلبها وقف عنه النبض وصوت حاجه بتتكسر وده كان قلبها وبتسيب ايد عين
عين اللي بتبص لي فيروز وصقر پصدمه وهل اللي سمعته حقيقه
نوح بيلاحظ صډمه وشحوب وجه الجميع وابتسامته بتتلاشئ وهو بيقول في اي يجماعه هو انا قولت حاجه غلط ولا اي الكل وشه قلب الوان ولا اي وبيبص نوح لي صقر وهو بيقول في اي يا صقر
هارون بتنهيده اسمع يا ولدي عين دلوقتي بقت مرات صقر
الرواية بتنزل حصري في مدونة دار الرواية المصرية
وهنا كانت الصدمه الاكبر من نصيب نوح اللي وشه بيتحول لي ڠضب چحيمي وهو بيقوم يقف وبيقول
والصدمه الاكبر كملت بدخول فريده وهيا بتقول ازيكم يا جماعه
والكل بيتلفت پصدمه وذهول وصقر وشه بيتحول لڠضب لا يوصف و
فريده بابتسامه مفاجاه مش كدا
صقر
نوح اللي وشه بيتحول لي ڠضب چحيمي وهو بيقوم يقف وبيقول ازاي ده حصل وامتا وازاي
صقر بيقوم يقف وهو بيقول نوح انا هفهمك كل حاجه
نوح پغضب وصوت عالي لاول مرة الكل يشوفه كدا وبيقول تفهمني اي بقا انت يا صقر انت يطلع منك كدا انت يا ابن عمي وكنت صحبي واخويا
صقر بضيق نوح افهم انت فاهم غلط
نوح بصررررراااااخ تفهمني اي تفهمني انك اتجوزت عين بعد منا ما سافرت رغم انك عارف كل حاجه واني طلبت ايدها منك انت اول واحد وعرفتك اني عاوز اتجوزها ازاي انا كنت مغشوش فيك كدا ومكنتش شايف حقيقتك
صقر