رواية كاملة بقلم منال عباس
أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت
وليد الو
المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
المتصل دا أمر
وليد بخضوع أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام
وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش
ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..
ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها
عند حسين جد سيف
حسين ناوى على ايه يا علاء
علاء فى ايه بالظبط
حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين اى حق بتتكلم عنه
والدى العزيز. ...
عند الۏحش
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه
فكانت محرجه جدا ..
زهرة سيف انا محرجه اووووى من
الدريس دا
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى
زى والدى
بس
اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل .......
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت
يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..
الۏحش بهدوء البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه ..
لتتضايق ريهام
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه
و
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار
...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ورحب بها وجلس....
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
علاء وهو ريهام وبصوت هامس منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر
وبعد دقائق معدودة
وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت
رفع سيف وجه زهرة
سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
سيف وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة
نومهما..
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام الو
رد علاء اهلا اهلا
مدام ريهام ..
ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء صوت
الكروان دا ما
يتنسيش
ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع اعتبر دى
علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
ريهام الدنيا دى حظوظ
علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام طبعا طبعا
جلس وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فتحت عينيها ببطئ
زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين .....
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
عارفه يا زهرة انا كل يوم ثقتى بتزيد فيكى ..لو كان فى حاجه بينكم كان زمانك داريتى عنى وجوده ..
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مچنون ..
سيف انا فعلا مچنون ..بس بيكى ...
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه
ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد منا ..زهرة احنا فين !
سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا
وانت جنبي ازاى ..
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى