الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أروي ولا سجدة و هيجوا يعملوا مشاكل
فيروز فعلا ياسمين معاها حق دا غزل تطيق العما ولا تطيق أروي والله ما فيهم الا هنا و يزيد 
مني ربنا يستر بقي 
.....
صعد يوسف على السلم قابل بطريقة ياسين 
يوسف ازيك يا استاذ ياسين
ياسين الحمد لله يا دكتور يوسف
يوسف الف مبروك لسجدة 
ياسين الله يبارك فيك غزل عملت اي
يوسف والله لسه النتيجة علي بكره 
ياسين ربنا معاها بعد اذنك يا دكتور يوسف انا اتكلمت معاك قبل كدا بس هتكلم معاك تاني و لآخر مرة .. حاول تسيطر على المدام و ملهاش علاقه بام أروي
يوسف بتنهيدة حصل اي تاني 
ياسين بهدلتها و كان عاوزه تطردها من العمارة.. اللي هيا اصلا في الأساس ملكي حاول توصلها الفكرة دي 
يوسف حاضر يا بشمهندس و اسف مره تانيه 
.....
انتهي صخر من إعداد حقيبته و اتجه إلى الأسفل 
صخر انا ماشي يا امي محتاجة حاجة 
صفاء بردوا مصصمم تبعد عني 
صخر يا حبيبتي دا شغل و انا استحالة اقول للشغل لا دا واجبي تجاه الوطن 
شجن اوعدني تكون كويس يا صخر

عشان خاطري
صخر وعد اجاهد اكون كويس لآخر نفس يلا بقي عشان متأخر
شجن بدموع مع السلامه 
امسك صخر حقيبته و اتجه إلى الباب .. خرج و اغلقة خلفه بهدوء ملعنا عن بداية طريق جديد
....
دلف يوسف إلي المنزل بعصبية ثم صاح بصوت عالي نورا
نورا أيوة يا يوسف بتزعق لي 
يوسف انتي عملتي اي لام أروي يا نورا 
نورا بقي هي بقي بتشتكيلك مني حلو غلطت و انا كنت مستنياها تغلط 
يوسف للأسف انتي متخيلة أن الناس كلها زيك .. ياسين هو اللي قالي 
نورا بعضب يعني بتشتكيني لياسين الزفت دا 
يوسف انتي اي يا شيخة اي مش هترتاحي غير لما نشحت انا و انتي في الشارع .. انتي ناسية أنه صاحب العمارة 
نورا بعند على نفسه مش عليا 
يوسف علي يا شاطره في دي بقي عليكي و على عيالك .. الي فهمته من كلامه أنه خلاص فاض بيه منك و أن دي اخر مره و هيقولنا شفولكم مكان تاني 
نورا بقي يطردنا احنا علشان البواب و عيلته لا مش هسمح بكدا 
يوسف هي كلمة واحدة هننزل الحفلة اللي احمد عاملها لاروي و سجده و هتبركيلهم و تعتزري لام أروي
غزل نعم بقي ماما .. مامتي انا تعتذر لمرات البوت .. 
يزيد و مالها مرات البواب بقي مش بشړ زينا و امك غلطت يبقي تعتذر
نورا اخرس يا يزيد انا مخلطش و مش هعتذر من حد 
يوسف هتنزلي تعتذري يا نوري و بالزوق احسنلك
نورا بخبث عاوزني اعتذر ماشي يا يوسف هعتذر بس متلومنيش علي اللي هيحصل
يوسف والله اللي هيحصل انتي لوحدك اللي هتتحملي عواقبة 
....
احمد يلا يا ياسمين اطلعي هاتي سجدة و عيليتها .. و انتي يا فيروز هاتي أروي 
ياسمين اشطا طالعة
فيروز اعتبره حصل 
صعدت ياسمين الي طابق ياسين و ضړبت الجرس ... فتح لها عمر الباب 
عمر بدهشة ياسمين اتفضلي
ياسمين لا بص ممكن تنادي لعيلتك
عمر لي 
ياسمين هتعرف لما تندهلهم
عمر طيب .. ثم
صاح بإسم الجميع ليجامعوا
ياسين اي يا عمر بتنادي لي 
عمر ياسمين بنت عمو احمد عوزاكم
اسماء خير يا ياسمين يا حبيبتي
ياسمين بابا عاوزكم تحت في الجنية
سجده لي 
ياسمين لما تنزلوا هتعرفوا 
هبه
طب يلا يا جماعة متشوقة اعرف يلا ننزل 
نزل الجميع الي الاسف 
....
فيروز يا أروي 
أروي باستغراب أيوة يا فيروز اتفضلي 
فيروز بسرعة هاتي عمو محمد و طنط سهاد و تعالي بابا عاوزكم في الجنينه
أروي لي يا فيروز هو في حاجة
فيروز معرفش تعالوا شوفوا 
أروي طيب .. ثم صاحت على أبيها و امها ليتوا و يتجهوا الي الحديقة .. قابلوا بطريقة عائلة ياسين و كان بانتظارهم عايلة يوسف و احمد 
لحظة دخول أروي و سجده وسط استغراب الجميع من الزينة المعلقة صاح احمد و مني و الأطفال مبروك يا أروي ... مبروك يا سجدة
سعدوا كثيرا من هذه المفاجأة و فرحت أروي كثير مما أدى إلى تغير لون عينيها 
سجده اهو عشان تصدقوني لما اقولكم عفريب شوفوا لون عينيها 
نظر الجميع الي أروي و استغربوا كثيرا من لون عينيها 
سهاد بضحك لا يا سجدة دي وراتة ورثاها عن جدتها الله يرحمها .. بتغير لون عينيها حسب الحالة المزاجية ليها
هنا بجد طب ليها الوان تانيه 
سهاد بحب أيوة ليها لون تركواز دا لما بتحب بيطلع بس لحبيبها و لما بتتعصب لون عنيها بيسود 
مني مشاء الله 
احمد الف مبروك يا اروي.. مبروك يا سجدة
أروي و سجدة الله يبارك في حضرتك يا أستاذ أحمد 
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صدمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغاية 
يتبع
ال
دلف صخر الي مكتبة بجمود و لم يلتفت إلى أحد قط فهذة طبيعته بالعمل لا يعرف اي احد لا قريب ولا غريب 
عماد نورت يا حضرت الرائد
صخر بنور حضرتك يا فندم
عماد اتفضل دا ملف القضية و اللي هيساعدك فيها مصطفى و 
قاطعة صخر قائلا اظن مفيش داعي حد يساعدني انت عارف إن اقدر اخلصها لوحدي
عماد معلش دي تعليمات 
صخر بلا مبالاة تمام 
.....
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صدمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغاية 
يوسف نورا يلا باركي ل أروي و اعتذري ل أم أروي
نورا بس كدا من عنيا ... ثم امسكت قطعة من الجاتوا و القتها بوجه أروي و قالت ببرود مبروك يا أروي يا حبيبتي .. و امسكت بضع من الشطة كانت قد أخذتهم بيدها قبل أن تغادر شقتها .. 
وقفت امام سهاد و ما زال الجميع غاضب مما فعلت و بالأخص ياسين الذي ازداد غضبه حينما ألقت ما بيدها على أعين سهاد 
نورا اسفة يا مرات البواب .. و الف مبروك ل أروي .. نظرت إلى يوسف بابتسامة و قالت قولتلك اتحمل نتيجة اللي هيحصل 
ظلت سهاد تصرخ من الشطة بعينيها .. التف حولها الجميع بينما قال ياسين هتندمي علي اللي عملتية دا 
نورا و انت فاكرني هخاف من واحد زيك.. دا انت عايش بفلوسنا 
يوسف بسرعة هاتوها نوديها المستشفى .. و انت حسابك تقل معايا اوي ..

علي ما اظن قولتلك اتحملي نتيجة اخياراتك
اغمقت أعين أروي بشكل مرعب لاحظها ياسين و حاول تهدئتها فقد كانت عينيها مخيفتنان للغاية مالت الي السواد مع احمرارها الشديد
ياسين اهدي يا أروي ماما هتبقي كويسة .. يلا يا جماعة تعالوا على المستشفى .. و انت يا دكتور يوسف اظن مفيش كلام يتقال بعد كدا خليك مع مراتك لانها هتحتاجك
يوسف قصدك اي 
ياسين بغموض هتعرف قريب
سجده خدي اروي و اخواتك و اطلعوا فوق 
مني لا يا استاذ ياسين هاخدهم عندي لحد ما تيحوا
محمد حسبي الله ونعم الوكيل.. و الله ما هسكت و هتشوفي
نورا بتكبر اعلي ما افخلك اركبة.. معتش غير البواب اللي هو اللي هيهددني 
يوسف اتفضلوا انتوا واللي عاوزينه اعملوه حققكم و مش هقف في طريقكم
غادروا الي المشفي سريعا و صعدت مني بالأطفال الي شقتها بينما ظل يوسف و نورا و أولادهم في الحديقه
غزل انت ازاي تمد ايدك على ماما علشان خاطر ناس زي دي 
يزيد يسلام يختي و انتي مش شايفة امك عملت اي من كانت هتعمي الست و بوظت فرحتهم 
غزل بتكبر انا امي تعمل اللي هيا عاوزاه دول شاغلين عندنا 
يوسف لا مش شاغلين عندنا .. دول شغالين في عماره المفروض أن سكانها محترمة .. حتي لو كانوا شغالين عندنا اي استعبدناهم .. دول ليهم حقوق و يلا اتفضلوا خدوها و اطلعوا لموا هدومك علشان هنمشي من العمارة
هنا بخضة هنروح فين يا بابا 
يوسف معرفش هنروح فين احنا دلوقتي بقينا أقل من أروي يما قولتلك سيبك من المصاريف الفاضية اللي بتصرفيها دي و حوشي للزمن .. ادينا بقينا في الشارع بسببك .. علفكرة ياسين مش هيسكت و انا مش هتدخل كل واحدة يتحمل مسؤولية أفعاله
نورا يعني اي هتسبني ليهم يمرمطوا فيا ..مش كفاية انت مديت ايدك عليا 
يوسف اظن حذرتك و انتي اللي مسمعتيش انا لسه حتي مخدش قرار إن كنت هطلقك و الا هخليكي علي زمتي
غزل نعم تطلقها لي يعني علشان البواب و مراته .. لا طبعا انت بتقول اي 
يوسف هطلقها علشان متصلحش زوجته .. أما بالنسبة للبواب فهو دلوقتي اغني منك علي الأقل له بيت عايش فيه لكن احنا هنعيش فين 
نورا يعني اي الكلام دا لا احنا مش ممكن نسيب البيت علي چثتي 
يوسف يا شيخة بقي قرفتينا معاكي غوري اطلعي فوق قدامي .. انا بقي هعرف اعلمكم ازاي من اول و جديد
صعد الجميع إلي شقه يوسف و جلس كل واحد منهم بجانب 
... 
دلف الجميع الى المشفي و كانت محمد بحاله من الزعر فقد ازداد صړاخ سهاد بشدة من الألم 
ياسين عاوز دكتور عيون بسرعة 
من هنا يا فندم اتفضل معانا 
دلف محمد و سهاد الي الداخل و اتنظرهم أحمد و ياسين بالخارج 
احمد أن شاء الله هتبقي كويسة 
ياسين اتمنى تبقي كويسة علشان دا مش في طالح مدام نورا 
احمد انت ناوي تعمل اي يا بشمهندس ياسين 
ياسين ناوي اثبت حالة و اجيب ليهم حقهم 
......
مصطفى ازيك يا صخر بشا
صخر و بدون أن ينظر إليه بخير 
مصطفى انا مصطفى اللي همسك معاك القضية 
نظر له صخر و قال بجمود تشرفنا اتفضل اقعد 
جلس مصطفى و قال بس انا مستغرب انت لي بتقعد في مكتبك طول فترة المهمه 
صخر مع أن مبحبش أشارك حد حياتي بس هقولك .. دا عشان ابقي مركز اكتر يعني في البيت دوشة و كلام كتير دا غير أنه تمويه .. انا بالنسبه العصاپات رجل المهام الصعبة يعني ميعرفونيش و دا بسبب القناع اللي بلبسه افترضا حصل حاجه و اتكشفت يبقي بعيد عن عيلتي 
مصطفى حركة ذكاء منك دي .. بجد ابهرتني 
صخر شكر ... انت عارف ان المهمه بكره بليل 
مصطفى أيوة طبعا عارف 
صخر تمام اجهز بقي و جهز القوة .. و محدش ياخد اي خطوة غير لما يرجعلي 
مصطفى تمام 
.....
أروي هما بابا و ماما اتاخروا كدا لي هي ماما حصلها حاجة 
مني لا يا أروي بعيد الشړ أن
شاء الله هتكون كويسة 
سجده أن شاء الله هتبقي تمام و مش هيكون حصلها حاجة 
عمر مش تقلقي يا أروي علشان مش تتعبي 
ياسمين خير يا أروي طنط هتبقي كويسة 
أروي أنا متشكرة أوي لوقفتكم
معانا
فيروز متقلقيش كدا يا أروي احنا اهل 
أروي باستغراب بس انتوا اي اللي غيركم فجأة كدا 
هبه أيوة صحيح تاه عن بالي السؤال دا 
مني كنا غلط في تفكيرنا .. و اكتشفنا دا متاخر و لما جينا نعمل حاجة صح و نصلح العلاقة بينا جت ام أربعة و أربعين دي بوظت كل حاجة
ضحك الجميع علي نعت مني نورا بأم أربعة و أربعين 
......
خرج الطبيب من

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات