الجزء الأول رواية سليم بقلم شيرين ذكي
فين....
هايدى رفعت ايد نغم وقالت....هدخل لسولى وسعى كدا
نغم پغضب وربنا ستر مجبتهاش من شعرها قالت.....تدخلى فين ي ختى وبعدين بطلى محڼ يا بتاعة انتى سولى مين
هايدى بتريقة...... اه لازم انتى الفلاحة بتاعت الأرياف بس دا انتى طلعتى حلوة أهو مش كدا
نغم پغضب وبرود مصتنع قالتها... اه ي ختى مش كدا
هايدى.... اه تمام وسعى بقا عشان ادخل اصحى سولى وبعدين هى اصلا مش أول مره أدخل الشقه وسعى كدا
قالكل أمتى معافى إلا المجاهرينصلوا عليه
هايدى..... بتقولى حاجه يا اسمك ايه
نغم .....بقول ربنا يهديكى وياريت تتفضلى تمشى بقا
هايدى....لا مش همشى هو انتى مين يعنى هو انتى فاكره نفسك مراته بجد هو اصلا مش بيطيقك دا اتجوزك عشان....
وهنا طلع سليم على صوتهم وزعق ف هايدى وقالها....انت ايه جابك هنا
سليم پغضب...اسمى البشمهندس سليم وحضرتك لازم تعرفى إن التعامل بينا ف حدود الشغل ف الشركه وبس
هايدى بمسكنة....بقا كدا يا سولى وانا اللى كنت جايه اصالحك
نغم ف الوقت دا كانت خلاص جابت أخرها ومبقتش مستحملة فبصت لسليم وقالت بعد إذنكم ودخلت أوضتها
اترمت على السرير وفضلت تبكى بۏجع ومتعرفش هى ليه متضايقة كدا وايه اللى مخليها غيرانة عليه طيب مهى من الأول عارفة إنه مش بيحبها وهى كمان مش بتحبه بس لأ الإحساس اللى جواها دا ايه معناه دى كان هاين عليها تخبيه جواها ولا إنه يتكلم مع البت دى نغم حيرتها بتزيد ومش فاهمة ايه اللى جرالها ولما حست بتعب وإرهاق قامت اتوضت وجابت مصليتها وبدأت تصلى وبتبكى بشكل غريب
سليم برا بيتكلم مع هايدى وكل محاولتها انها تراضيه
فشلت بس هى مصرة انها مش تمشى الا لما تصالح سليم
سليم..... انت ذودتيها وبتتعدى حدودك معايا يا هايدى انت نسيتى انا مين
هايدى.... انت حبيبي خلاص بقا يا سولى بس هى عرفت ازاى تتحكم
فيه هو أتمالك نفسه
سليم وقال.... طيب امشى ومتجيش هنا تانى ونتقابل بكرا ف الشركة
مشيت هايدى وسليم كان عايز يدخل يشوف نغم بس من جواه حاجة منعته ودخل الأوضة التانيه وفضل سرحان وبيقول لنفسه هو انتى ليه يا هايدى مش زى نغم اشمعنا هى محدش يشوفهاياااه يا هايدى لو تبقى زى نغم ياااه لو تغيرى من نفسك وتكونى كدا .....
قطع تفكيره رنة الفون وكانت نرمين
سليم.....صباحك ورد يا نونا
نرمين...طمنى عليك يا حبيبي عامل ايه ونغم عامله ايه
سليم....بخير يا ماما الحمد لله
نرمين.... طيب يلا هاتها وتعالى احنا هنستناكم
سليم...... حاضر يانونا
قفلوا مع بعض وسليم كان متردد يروح عند نغم ولا لأ
دقايق وراح خبط على الباب بس نغم مش ردت فدخل
نغم مكنتش بتصلي بس كانت لسه قاعدة مكانها وبتعيط جامد ولما حست بوجوده مسحت دموعها وحاولت تتظاهر إن مفيش حاجه وبتهرب من عينيه وبتدراى
نغم ..... على ايه محصلش حاجه
سليم....سامحيني يا نغم والله
مكنتش اعرف انها ممكن تيجى هنا دى زميلتى ف الشغل معانا ف الشركة و...
نغم قاطعته.....انت مش مضطر تبرر لى حاجه ياسليم
انت حرانت قولتلى انى مليش انى ادخل ف حياتك
سليم حس بعجز ومعرفش يرد عليها ولحظات وقالها طيب يلا اجهزى عشان ننزل نروح لنونا
نغم .....حاضرثوانى بس
بعد شويه خرجت نغم من أوضتها وكانت لابسة فستان أزرق واسع وعليه خمار ونقاب تركواز وكانت شبه الأميرات بكل تفاصيلها
سليم باصصلها ومتنح وشوية وقال.... وربي قولت حورية
نغم ابتسمت وبعدها نزلوا وطول الطريق ونغم سرحانة وصوت هايدى وكلامها بيتردد جواها ومش عارفه تنسي
وصلوا الفيلا واستقبلتهم نرمين بفرحة كبيرة ومكنش هناك غير عبدالله ونرمين ونور أخت سليم الأصغر منه واللى ف عمر نغم تقريبا بس مسافرتش معاهم لما راحوا البلد لانها مدمنه فسح وخروجات وطول الوقت سفر ورحلات
شوية ودخل عماد وقال.....كدا من غيرى يانونا
نرمين.....أنا أقدر ياقلب نونا اتأخرت ليه كدا يا واد انت
عماد ..... واد تانى ياعمتو هو انتى هتحترمينى امتى بقا
نرمين.... دا بعينيك مهما تكبروا هتفضلوا ولادى وهنا ومن
غير قصد عماد لمح نغم وهى رافعة النقاب ومش واخده
بالها بتتكلم هى ونور
سليم وقف قدام نغم بغيرة وڠضب معرفش يداريهم وقالها نزلى النقاب....
نغم مكنتش عارفه ليه قالها كدا ولسه برضو ماخدتش بالها
من عماد لانها هى ونور كانوا ف زواية بعيد عن الكل مسافة
جامدة ولسه نغم بتبص حواليها وعايزة تعرف قالها تنزله ليه
بس سليم مستناش ا
سليم....أنا مش قولت نزلى النقاب
نغم ....ايوا ليه يعنى فيه ايه
راح سليم قالها لسه بتسألى ليه ونزله هو
كل دا والكل بيتفرج عليهم بعدها سليم من عماد
اللى لسه ف ذهوله وقال....
سليم....فى حاجة ياعم
عماد ....لا ابدا يا كابو سلامتك بس جامدة ياض صاروخ وربنا
سليم بغيرة.....بقولك ايه احترم نفسك
عماد ..... حاضر ياعم وسع كدا أما اسلم على مرات اخويا
عماد ..... ازيك يانغم عامله ايه ألف مبروك ومد ايده يسلم
نغم من بعيد.... الله يبارك فيك تسلم يارب وكانت هتمد
ايدها وقالت انا اصلا لابسه جوانتى بس سابقها سليم
ومد هو ايده وسلم على عماد وقاله
ايدك يا بابا لتوحشك
عماد .... حاضر حاضر خلاص ماخدتش بالى انها مش بتسلم
سليم..... طيب خد ياسطا المره الجاية
الكل بيبصلهم وبيضحك على هزارهم والمشاكسة اللى بينهم زى الاطفال
أكلوا كلهم وبعدها عماد حب يغيظ نور كعادته هما أصلا ناقر ونقير وبيحب يغلس عليها فقال بتريقة
والله كويس انك هنا والواحد شافك ايه مفيش خروج النهاردا ولا ايه
نور .... وانت مالك متخليك ف حالك انا اخرج وقت ما احب
عماد ....هو انا كلمتك ولا انتى متلككة
نور.... شايف يابابا عجبك كدا ياسليم ما تشوفى ابن اخوكى يانونا هو ماله بيا
سليم.... وبعدين معاكم هو انتو مش هتكبروا ابدا عاملين زى الأطفال علطول مش هتكبروا
نرمين....يا نورى هو بيهزر معاكى يا حبيبتي
عبد الله .... خلاص بقا كفاية لعب عيال انتو الاتنين واعملى حسابك يا نور من بكرا هتكونى ف الشركة
عماد بشهقة.... يا ليلة طين هتروح تنيل ايه دى
نور....يابابا انا قولتلك مش عايزه
عماد .... بركة يا جامع جت منها
نور.... بتقول حاجه
عماد .... لا ابدا بقول اللى يريحك
عبد الله ....خلاص يانور احنا خلصنا كلام ف الموضوع دا وبكرا تكونى هناك مش هقول تانى
نور.... يووووه بقا
عماد ... يادى النيله
خرج عبدالله و عماد وسليم يصلوا وبدأوا يتكلموا ف الشغل وعبدالله كان مبسوط من سليم جدا بسبب عرض جديد قدمه للشركة ومن عماد لانه خلص الموضوع اللى سافر عشانه
سليم بينادى على نغم عشان يمشوا بس من غير وعى قال...
يلا يا حورى
والكل متنح و عماد قال.... الاه حور دى مين يلا
سليم لحق نفسه....قصدى يلا يا نغم
خرجوا من الفيلا وسليم قالها... ايه رأيك نتعشي برا يا حورى
نغم من غير اهتمام..... زى ما تحب
سليم أخدها وراحوا مكان هادى وجميل جدا وكان مبسوط اوى