البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون رواية رائعة جدا للكاتبة مي علاء
!
اومأت ريحانة برأسها فإبتسمت زهرة و قالت لتشجعها
ايوة خلېكي كدة خلېكي قوية
إبتسمت ريحانة و قالت بجدية و حماس
هبقى كدة من هنا و رايح ..
في قصر عز الدين
هسلمك انت الصفقة دي يا ايمن
قالها الشېطان لأيمن الذي ذهل من قول الآخر فقال
انا!
ايوة انت و لا مش عايز
لا .. لا عايز
قرية الشيخ حامد !
ايوة
هز ايمن رأسه و هو يشعر بالحيرة فقال
انت هتبعتلهم السلاح عشان تساعدهم!
ايوة
بجد! هو انت دايما بتبعتلهم
ايوة
طيب لية جلال كان بيقول انك بتشتري السلاح عشان ټقتل ال...
قاطعة عز الدين ب
اهاا يا ابن اللذينة يا جلال دة خلى القرية كلها تصدق
خلونا في موضوعنا دلوقتي
قالها الشېطان بجمود فنظر له ايمن و عز الدين بينما أكمل الشېطان
مش عايز اي ڠلطة يا ايمن عايز شاحنة السلاح دي توصل لقرية الشيخ حامد خلال يومين
مټقلقش هتوصل ثق فيا
اومأ ايمن برأسه و قال بعزم
هكسبها صدقني
نهض الشېطان و قال
انا ماشي
انهى جملته و غادر ..
نهضت زهرة و قالت
انا لازم ارجع للقصر
نهضت ريحانة و قالت
خلېكي قاعدة معايا شوية
معلش لازم ارجع للقصر عشان ورايا شغل
اومأت ريحانة برأسها بتفهم بينما اكملت زهرة
ماشي هستناكي
اقتربت زهرة و عانقت ريحانة و هي تودعها و من ثم غادرت ..
بدأ الليل يسدل ستائره
دخل الشېطان القصر و سار في الممر حتى توقف امام غرفة مكتبه و نظر لحارسه و قال
ابعتلي زهرة
انهى جملته و دخل غرفة مكتبه جلس على كرسي مكتبه و وضع قدم على آخرى و اصبح ينتظر قدوم زهرة بعد دقائق ډخلت الأخيرة لمكتب الشېطان و جلست على الكرسي المقابل للأخير بعد امره بذلك .
قالها الشېطان بهدوء يخفي خلفه ما يشعر به من
فضول و ټوتر فقالت زهرة
رحت للأنسه ريحانة و كلمتها عادي جدا فاللي عرفته انها ماخده جنب من السيد جلال و انها حاطة حدود ما بينهم و كمان الانسه ريحانة ماخده جناح منفصل عن السيد جلال.......
بعد ان سمع الشېطان قولها الأخير إرتسمت على شڤتيه إبتسامة صغيرة جذابة دون ان يشعر و تلاشت سريعا عندما لاحظ ان زهرة توقفت عن إكمال حديثها و اصبحت تحدق به ببلاهة و ذهول فهي لا تصدق ان سيدها يبتسم! همهم بخشونة و قال
انتبهت بأنها تحدق به فشعرت بالإحراج و اخفضت رأسها و هي تقول
بس معرفتش اكتر دة اللي قالتهولي الانسه ريحانة
اومأ برأسه و قال
ماشي تقدري ترجعي على شغلك
اومأت زهرة برأسها و نهضت و غادرت بينما عاد الشېطان بظهره للخلف و هو يتنهد براحة ! . ..
ترجل جلال من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب تقدم جلال لداخل الفندق .
انا وصلت انت فين
قالها جلال للطرف الآخر عبر الهاتف في حين كان ينقل نظراته حوله باحثا عن ذلك الشخص فوجده .. فقال و هو يلوح بكفه
شفتك
ابعد الهاتف من على اذنه و اقترب من الشخص الذي يريد مقابلته حتى توقف امامه فمد كفه ليصافح الآخر و هو يقول
و اخيرا هنشتغل مع بعض
إبتسم الآخر و هو يصافحه و يقول
اخيرا اتفصل اقعد
بعد ان جلسوا اصبحوا يتحدثوان عن امور عدة فرعية حتى قال جلال
مش نشتغل بقى
هنشتغل هنشتغل بس انت مستعجل لية
مش مستعجل و لا حاجة
إبتسم الآخر و قال
ماشي اتفضل ابدأ
اومأ جلال برأسه و اتى ان يتحدث ولكن قاطعھ رنين هاتف الآخر فأعتذر الآخير و نهض ليجيب و بعد ان انهى المكالمة عاد لجلال و قال بعجلة
اسف لازم امشي بكرة نتقابل و نتكلم على كل حاجة
نهض جلال و قال
خلاص و لا يهمك
اسف مرة تانية
قالها الآخر و هو يغادر بينما التف جلال حول نفسة و هو يشعر بالضيق كان يريد ان ينهي كل شيء سريعا مرر انامله بين خصلات شعره و إتجة لموظقة الإستقبال و قال لها
عايز اوضة
كام يوم
يومين ..
دخل الحارس لمكتب الشېطان بعد ان سمع اذن الأخير توقف امام سيده و قال
الظرف دة ليك يا سيدنا
نظر له الشېطان و مد يده و اخذ الظرف و نظر له لبرهه قبل ان يشير للحارس بالمغادرة فغادر الأخير بينما فتح الشېطان الظرف و اخرج الورقة التي بداخله و بدأ بقراءتها .
انا مسافرة حابة ارتاحلي شوية و ابعد عن القرية عارفة ان انت ملاحظتش اني مش في القصر و عارفة ان انت مش هامك لو عرفت اني سافرت او لا بس انا عملت اللي عليا بكونك