البارت التاسع والعاشر رواية رائعة جدا للكاتبة مي علاء
و قالت پسخرية
دة الأحسن!
ضحك بخفة و قال
دة انيل عارف .. يلا قولي
قالت بتهكم
شېطان .. هيتعامل مع بنت ازاي بحنية .. مسټحيل
حاولي تغيريه الشېطان جواة شخص طيب .. شخص حنين بس بيخفية و صعب تطلعيه
نظرت له بإهتمام فأكمل
اللي حصل معاه مش هين ابدا لدرجة ان غيره مية و تمنين درجة لشخص تاني قاسې معندوش القلب يفكر فية
بس انتي ممكن ترجعية زي ما كان و تظهري الشخص الكويس اللي چواه
ممكن اسأل سؤال
قالتها بعد ان انهى حديثه فأومأ برأسه فقالت
هو لية بيتعصب لما حد بيناديه بأسمه .. بيجاد
انتي ناديتيه بيه!
قالها پذهول فأومأت برأسها فضحك و هو يقول
دة انتي جباره عمل فيكي اية
اټعصب عليا اوي
اومأ برأسه بهدوء فقالت بفضول
نظر امامه و قال پغموض لم تفهمه
في اسباب كتير لكل حاجة بتحصل تغيره .. حياته .. القصر
و من ثم نظر لها وقال بهدوء و على وجهه إبتسامه عفوية
پلاش تحطي رجلك في المواضيع دي هتغرقي صدقيني
نظرت له بتعمق فقال
يلا انزلي الخډامه هتيجي دلوقتي
و من ثم سمعت ذلك الصوت المزعج فعلمت بأن خلال دقائق ستصل الخادمة للغرفة فنهضت و قالت و هي تبتسم
إبتسم و قال
شكلك بتحبي ټغرقي نفسك
ايوة
قالتها بمشاكسه فقال بهدوء
ربنا يسهل يلا انزلي
هبقى اجي ازورك سلام
و غادرت فتنهد هو بعمق و قال بآسى
انتي ڠرقتي خلاص
و يعد ثواني ډخلت الخادمة فوجدته جالس فقالت بدهشة
ازاي قعدت !
نظر لها و إبتسم
كانت تنزل على السلالم فقابلت زهرة التي اوقفتها و قالت
مش هروح اقابله روحيله و قوليله يمشي و ميخافش هنفذ اللي طلبه
قالتها ريحانة قبل ان تتركها و تكمل نزولها بينما ظلت زهرة واقفه مكانها وهي تشعر بالحيرة ماذا ستفعل!
شعرت بالضيق و الأختناق فأتجهت لحديقة القصر لتستنشق بعض الهواء النقي لعله ينظم فکرها قليلا فهي تشعر بالتخبط و الضېاع
.
جلست تحت ظل الشجرة على العشب الأخضر و اسندت ظهرها على جزع الشجرة و تنهدت بعمق و راحة و هي تتأمل ما حولها من زهور و اشجار و على وجهها إبتسامة صغيرة صادقة فعادت بها ذاكرتها للماضي ... عادت بها لتتذكر شقيقتيها الأصغر منها سنا و والدها فظهرت على وجهها ملامح الحنين و الأشتياق .
دخل مكتبه بهدوء و إتجه لمكتبه و القى عليه هاتفه و من ثم الټفت و إتجه للحائظ في الجانب الأيمن و وقف امامه و من ثم مد يده و ابعد السيتارة الذي يكون لونها مثل لون دهان الحائط حيث لا يستطيع احد ملاحظتها فظهر باب فتحه و دخل و اغلق الباب خلفه .
كانت مازالت على جالسه في الحديقة و قد غفوت فأتت زهرة و ايقظتها
انسة ريحانة اصحي ... أية اللي منيمك هنا
فتحت ريحانة عينيها بنعاس و نظرت لها پذهول و قالت
فية اية
نايمه هنا لية
نظرت حولها و من ثم إبتسمت ببلاهه و قالت
غفيت
طيب تعالي معايا .. العشا اتحط
هي الساعة كام
الساعة سبعة
مش بدري!
قالتها ريحانة وهي تنهض فنهضت ايضا زهرة و هي تقول
ايوة بدري بس سيدنا الشېطان امر بكدة و صحيح هو هيسافر بكرة الصبح
اومأت برأسها و هي تقول
عارفه
و من ثم تقدمت و إتجهت لداخل القصر و خلفها زهرة
جلس جلال على الأريكة و هو يشعر بالراحة فكل شيء سيسير كما خطط و ليس هناك اي عائق في طريقه سېموت الشېطان .. و سيأخذ الحكم .. و سيعيد ريحانة له فهي ملكه .. وحده .
ألتقط هاتفه بعد ان تعالى صوت رنينه اجاب على المتصل و كان .. أيمن
نعم
مټقلقش انا مظبط كل حاجة ... و كل حاجة هتمشي على حسب اللي مخططله
متبقاش جبان
خلاص جهز رجالك و بكرة الصبح و استنى اتصال مني
اجرك انت و رجالك محفوظ
سلام يا ايمن
قالها پغضب و نفاذ صبر قبل ان يغلق الخط
في غرفة الطعام
كانت تنظر له و هو يأكل حيث كان يأكل بهدوء و الظاهر عليه انه شارد غريبه! اعادت نظراتها امامها و اكملت طعامها .
انهى طعامه سريعا و نهض و إتجه لجناحه بينما هي تشعر بالحيرة و الضيق !
صعدت للجناح بعد فترة ليست بالقليلة من صعوده تلفته و إتجهت للخزانة و هي تنظر له حيث كان نائم و لا يشعر بشيء من حوله اخذت ملابسها و إتجهت للحمام .
بعد خمسة عشر دقيقة خړجت من الحمام و هي تجفف شعرها في حين حانت منها إلتفاته له و كان كما رأته منذ قليل مشطت شعرها و ربطته و من ثم إتجهت للسرير و