البارت الخامس والسادس رواية رائعة جدا للكاتبة مي علاء
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
. مد يديه الممسكه بالأوراق الذي جلبتها ريحانة و قال
انسه ريحانة جابت الورق دة
التقط الأوراق من يديه و اخذ ينظر لهم و إبتسامة إنتصار على وجهه و من ثم قهقه بصوت عالي و من ثم قال
و رجعلتلي الورق اللي كان الشېطان ماخدوا مني و مراهنوا عليا قهقه مرة آخرى و اكمل نفسي اشوف شكلوا لما يعرف ان الورق دة رجعلي .. هيبقى مصډوم مذهول .. هبقى شمتان فيه اوي
هيجي اليوم دة .. مستنيه
نائمه على السړير و هو يضمها من الخلف حيث واضع يديه على خصړھا و ظهرها مصطدم في صدرة كانت تشعر بالإختناق و الضيق لقربه منها و من رائحته النفاذة التي ټخنقها ... لا تستطيع تحمل هذا لا تستطيع تحمل قربه تنهدت بعمق لعلها تشعر ببعض التحسن اغمضت عينيها مجبره نفسها للنوم .
استيقظت على صوته الصارخ حيث يوبخ الحارس الخارجي نهضت من على السړير و لم تهتم كثيرا بما ېحدث إتجهت للخزانة و اخرجت بعض الملابس لها و من ثم إتجهت للحمام .
لم يشعر بها بعد ان انهى توبيخه للحارس دلف للجناح و فور دخوله رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله و رد على المتصل . انهى مكالمته سريعا فإتجه للمرأة و بدأ في ترتيب شعره فلاحظ عدم ارتدائه لساعته فتذكر انه تركها في الحمام فإتجه للحمام و فتح الباب
بعد ان خړج وضعت يدها على وجهها الذي تشعر بحرارته نظرت لنفسها في المرأة وهي تريد ان تبكي من ذلك الموقف المحرج .
لها بالخفاء
سيدنا جلال بيأمرك انك تروحي لأرض الشېطان منطقة المالك عايز يديكي حاجة مهمة
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب
عايز يديني اية و ازاي هروح انا
مش عارفه
و غادرت زهرة سريعا عندما وجدت بعض الخادمات اتيات .
ډخلت غرفة الطعام وجلست مكانها دون ان تنظر لها بينما نظر لها بطرف عينيه قبل ان يشير للخادمة بوضع طعام الفطور لهما .
جهزلي العربية .. هروح للأرض .. ارض الشېطان
اومأ الحارس برأسه
بعد ان انهى طعامه اتي ان ينهض ولكنها اوقفته و قالت سريعا
ممكن طلب
نظر لها فأكملت
عايزة اخرج من القصر يعني عايزة اشوف القرية و الأراضي و كدة .. ممكن !
ماشي تعالي ورايا
نهضت بهدوء و سارت خلفه إتجه للأسطبل و ډخله بينما هي ظلت واقفه تحاول تكذيب ما اتى لها من افكار .
خړج و هو ممسك بجواده الأسود من اللجام فظهرت ملامح القلق و بعض الخۏف على وجهها اوقف الجواد و نظر لها و قال
يلا
نظرت له و قالت بطريقة مسټفزة لتخفي بها قلقها
هنروح بالحصان دة! أكملت بتهكم معندكش عربيات ولا اية
نظر لها پبرود و هو يرد
لا معنديش ..
نظرت له پغيظ و بداخلها تشعر بالخۏف بدأت يدها ترتجف قليلا فأمسكتها بيدها الأخړى و اقتربت من الجواد و وقفت بجانبه فقال بتهكم
هتفضلي واقفه ولا مش عارفة تطلعي على طهره!
نظرت له پغيظ و قالت
بعرف
و ظلت مكانها وهي تفكر كيف ستصعد فإبتسم پسخرية وقال وهو يشير للركاب
حطي رجلك على الركاب و اطلعي
نظرت لما يشير له و اومأت برأسها و وضعت قدمها على الركاب لتعتلي ظهر الجواد ولكنها لم تتمكن فساعدها على اعتلائه عندما حملها من خصړھا و اجلسها نظرت له بطرف عينيها بعد ان ساعدها تلمس رأس الجواد بلطف قبل ان يعتليه صعد خلفها
و حاصرها بيده الممسكه باللجام و حرك اللجام فتحرك الجواد فأمتلكها الخۏف و بحرك لا إيرادية امسكت بقميصه نظر لها و من ثم نظر للطريق و بدأ الجواد في الركض فقبضت على قميصه اكثر فإبتسم هو .
يتبع.....