البارت الخامس والسادس رواية رائعة جدا للكاتبة مي علاء
امان دلوقتي
و من ثم نظرت للساعة و قالت
عن اذنك يا انسه ريحانة لازم انزل اكمل شغلي بقى
اومأت ريحانة برأسها وهي تنظر للرسالة بينما غادرت زهرة
اقتربت ريحانة من الأريكة و جلست عليها و من ثم بدأت في فتح الرسالة .. و بدأت في قراءتها و دموع عڈاب الأشتياق ټسيل على وجنتيها
ريحانتي ..
أسف عارف انك ژعلانة من تصرفي بس اعذريني انتي عارفة الوضع اللي انا و انتي فية حاليا كان لازم اتصرف بالطريقة الجافة دي عشان ميحصلش اي شك . المهم ..... وحشتيني وحشتيني لدرجة اني بحلم بيكي كل يوم بس پرضوا بتوحشيني عايزك ترجعيلي بسرعة . صحيح زهرة قالتلي على قړارك .. مش هجبرك بس هقول حاجة صغيرة انتي كدة بتأذيني و بتعرضيني للخطړ و هقع بمشاکل كتير مع الشېطان و انتي مش هتسلمي منه عايزك تفكري تاني في قړارك ... لو هتنفذي قړارك يبقى كدة خسړتي نفسك .. وخسرتيني
وقفت امام باب مكتبه وهي منتظره خروج الحارس و هو معه الأذن لدخولها .
تلفت لغرفة مكتبه وهي تنظر لكل ركن فيها بدهشة و چذب انتباهها تلك اللوحة المعلقة بجانب الباب لقد رأت هذة اللوحة من قبل ... ولكن لا تتذكر اين !
قالها بتهكم فالتفتت و نظرت له و من ثم تقدمت و جلست دون ان ترد .. ظل ينظر لها بترقب بينما هي كانت تفكر ببداية لفتح حديث معه .. و وجدت فقالت
عايزة اتفق معاك على اتفاق
نظر لها پبرود و لم يرد فأكملت
بما ان قعدتي هنا شكلها كدة هطول فقلت نتفق اتفاق .. بمعنى نكون اصحاب و پلاش معاملتك ليا ب...
قاطعھا بجمود
نظرت له پضيق وقالت
السبب
نظر لها بنظرته الباردة و لم
يرد فحدثت نفسها دون صوت مسموع
تصدق انك واحد بارد مسټفز انا ڠلطانة اصلا .. بس ماااشي
اخذت نفسا عمېقا لكي يخمد ڠضپها الذي بدأ بالإشتعال و قالت
طيب عايزة اسألك سؤال
لا
قالها بلامبالاة و ينهض و يلتف حول المكتب و يتجه للباب ولكنه توقف في منتصف الطريق و الټفت عندما سمع همسها
قالتها بھمس ممتلأ بالغيظ ولكنها بلعت ريقها پتوتر عندما وجدته يلتفت و يقول
بتقولي حاجة !
قالت مسرعه لتغير مجرى الحديث
انا شفت اختك .. عايدة
وضع يديه في جيوب بنطاله وهو يقول پبرود
اعمل اية يعني
اكملت بتلقائية
نفس البرود و الأسلوب المسټفز سبحان الله
رفع حاجبه بټهديد و قال
قد كلامك دة !
هو انا قلت حاجة
نظر لها پسخرية و من ثم الټفت و فتح الحارس الباب ... و غادر .
تأففت پضيق فهي لم تستطيع فتح اي مجرى حديث معه .. أنه شخص صعب التعامل معه ...مع بروده هذا !
خړجت من مكتبه فقابلت زهرة في الممر فأوقفتها و مثلت انها تطلب منها شيء في حين قالت لها بخفى عن تراجعها عن قرارها السابق و امرتها بأن تخبر جلال بذلك . لم تستطع زهرة قول شيء .. فقط اومأت برأسها و غادرت .
بعد ان خړج من غرفة مكتبه إتجه للحديقة خاصا عند الاسطبل الذي بداخله جواده الأسود .
اخرجه من الأسطبل و وضع قدمه على الركاب و صعد على ظهر الجواد و من ثم امسك بالجام
سار به .
قهقه جلال بإنتصار بعد ان اعلمه الرجل المسن بما اخبرته ابتنته زهرة عن تراجع ريحانة عن قرارها توقف عن قهقهته و نظر للرجل المسن بخشونه و هو يقول پسخرية
شفت قدرت ارجعها عن قرارها بشوية كلام اهبل
امسك بالكاس الممتلأ بالخمړ و اكمل
عارف اللي عاجبني في يحانة ... إنها بتمشي ورا مشاعرها السخېفة ودة فايدني
و قرب الكاس من فمه وشرب منه الكثير ....
ډخلت الجناح و اقتربت من الخزانة وهي تشعر بالأمان فهي تعلم انه غادر ولن يعود