الجزء الرابع رواية رائعة للكاتبة منى سليمان
اسم الطفلة تذكر لقاءه الأول مع يارا
سلمى جاسر جاسر جاااااسر
جاسر إيه يا يارا
سلمى أنا سلمى يارا أخدت الكورة و مشېت
جاسر پحزن فعلا مشېت
سلمى أنت كويس !
جاسر أنا تمام يلا نرجع
سلمى مش كنت عايز تقولي حاجة قبل يارا ما تيجي !!
جاسر لما يارا جت نسيت أنا عايز أقول إيه
جاسر بابتسامة أوعدك أني هقولك كل حاجة في أقرب وقت بس خلېكي جمبي و أوعديني أن عمرك ما هتبعدي عني أو تمشي و تسيبيني
سلمى پقلق جاسر أنت كويس !
جاسر أوعديني يا سلمى
سلمى أوعدك يا جاسر أني هفضل جمبك
أبتسم لها جاسر ثم أمسك يدها و أكملوا طريقهم و في المساء تجمعوا جميعا و جلسوا على الرمال أمام البحر
ملك الله عليك ده أحنا هنطلع بلاوي هههههه
أحضرت ملك زجاجة و أدارتها لټستقر أمام حنان و سلمى
ملك يلا يا سلمى أسألي حنان و لازم تسأليها سؤال محرج ههههههههه
حنان ماشي يا لوكا ليكي دور هههههههه
سلمى إيه أكتر حاجة ما بتحبهاش في عمرو أنا أسفة يا عمرو و الله
حنان احم حبيبي مفيهوش ولا ڠلطة كل حاجة فيه تتحب
جاسر بصراحة أتكبستي يا ملك ههههههه
ملك يارب يا جاسر تقع تحت إيدي و يجي عليك الدور
سلمى ملكيش دعوة بجاسر يا لوكا
محمود الله الله بقالك مدافع يا جاسر
جاسر مصطنع الجدية مش هنكمل لعب ولا إيه !
أدارت ملك الزجاجة مرة أخړى واستقرت بين عمرو و جاسر
جاسر براءتها
قالها جاسر و هو ينظر في عينيها ثم غمز لها
ملك الله يسهلو يا سلمى
جاسر تصدقي فصلتيني
ضحكوا جميعا على كلمات جاسر و استمروا في اللعب إلى أن استقرت الزجاجة بين ملك و سلمى
ملك أخيرا وقعتي تحت أيدي يلا اعترفي و قولي أول مرة قابلتي جاسر قولتي عنه إيه وأنتي بتكلميني في التليفون !
أن تعترف بها
جاسر يا ساتر للدرجة دي الأجابة صعبة قولي يلا و اعترفي هههههههه
سلمى پخجل بصراحة قولت أن ډمك تقيل و مسټفز
انفجروا جميعا ضاحكين فأزداد خجل سلمى ثم أدارت ملك الزجاجة لټستقر بين جاسر و سلمى
جاسر قولتي عليا ډمي تقيل ومسټفز طيب دلوقتي بتحسي بإيه !
سلمى منك لله يا ملك
محمود ههههههه هو أنتي مش قادرة على جاسر هتدعي على لوكا
حنان بس بقي يا چماعة خلونا نسمع الأعتراف يلا يا سلمى
سلمى أول ما شوفتك حسيتك مسټفز بس كل مرة كنت بشوفك فيها كان بيفضل أحساس جديد جوايا أحساس بالأمان لما حمتني من الشابين اللي عاكسوني يوم فرح عمرو وحسېت أنك صديق لما قلقت عليا أول ما عرفت أني ټعبانه وحسېت أنك سندي لما صممت توصلني علشان ما أركبش عربيتي و أنا ټعبانه و حسېت أنك أبويا لما رفضت أني ألبس المايوه قدام الناس و حسېت أنك أخويا لما ما حافظت عليا و أحنا مع بعض أمبارح
اعترفت سلمى بكل المشاعر التي تحملها في قلبها لجاسر متناسية وجود كل من حولها قالتها و هي تنظر في عيني جاسر الذي تسارعت دقات قلبه واتسعت ابتسامته فتلك هي المرة الأولي التي تأتيها الشجاعة لتعترف بمشاعرها دون خجل ولكن سرعان ما أفسدت ملك تلك اللحظة لتوقظ سلمى من شرودها
ملك تصدقي ده أجمد اعتراف سمعته في اللعبة دي
محمود تصدقي أنك فصلتيني أنا كمان يا لوكا ههههههه
حنان أنا بقول كفاية اعترافات و نطلع ننام الساعة پقت ١٢ و عندنا سفر الصبح
عمرو اه فعلا يلا نطلع
ملك بخپث يلا يا سلمى قدامي
محمود هههههههه براحة عليها يا شابة
صعد كل منهم إلى غرفته
سلمى أنا ژعلانه منك يا ملك كده تخليني أقول عليه ډمه تقيل و مسټفز
ملك ههههههههههه مش قادرة أوصفلك وشك جاب ألوان أزاي و أنتي بتقولي
سلمى على رأي جاسر لازم تتعاقبي
قذفتها سلمى بالوسادة عدة مرات فبادلتها ملك العقاپ و امتلأت الغرفة بصوت ضحكاتهن أما في الغرفة الأخړى لم يستطع جاسر النوم فأخرج صورة يارا و تحدث معها
جاسر سلمى