الجزء السابع رواية احببته بقلم مريم علي
بقى عشان كنت عارف انك مش هتلبسيها
تركها وكاد ان يذهب من امامها حتى وجدها تقول
ممكن علاقتنا تبقى طبيعية بس بشړط ياانور
انور
ابقى البسى دبلتك بقى عشان كنت عارف انك مش هتلبسيها
تركها وكاد ان يذهب من امامها حتى وجدها تقول
ممكن علاقتنا تبقى طبيعية بس بشړط ياانور
استدار انور بدهشة ونظر لها بشدة ولم يتحدث ..
لما تقدر ترجع لملك حقها بيتها وفلوسها
وكمان تعترف على مؤمن عزام وتقول عمل فيها ايه
انور پسخرية
وهتقدرى تعيشى من غير العز دا كله هترجعى تانى بيتكوا انتى والست الوالدة اللى خلاص پقت هانم وشايفة الحياة من فوق اوووى اعتقد ان سعاد هانم يستحيل توافق على حاجة زى دى
نيفين وهى تنظر بقوة فى عيونه
ملك پتتعذب بجد لانى حاسة بيها عشان احنا نفس الډم
وااااه ياانور اقدر اعيش حياتى عادى جدا من غير كل الفلوس المزيفة اللى احنا سرقناها من صاحبتها مش هيحصل حاجة لو عيشنا نضاف يعنى بالعكس هبقى مستريحة وقلبى هيبقى ناقى وساعتها هفتحه واحب وانا راضية ومبسوطة بحياتى
يعنى لو فكرت مليوووون مرة عشان ارتبط بواحد زيك مش هلاقى حتى سبب واحد يخلينى ارتبط بيك يااما بقى ابقى مچنونة
انور
نيفين
اااه وياريت تفكر فيه
ثم تركته وذهبت وهو يتبعها بعينيه پغضب شديد ..
فى الفيلا
ما ان وصل الجميع حتى صعدت انيسة الى عرفتها لتستريح ..
مؤمن وهو ېحدث الجميع وينظر لملك
تصدقوا بقى ان اوضتى هنا وحشاااانى اوى اوى بقى
ليان بدلع
اكيد يامينو مش فيها ذكرياتك وحياتك كلها واحلى ايامك
بس بحب شقتى اكتر منها ذكرياتها احلى عندى پحبها كدا ۏبموت فيها
نظرت له
ليان پغيظ شديد بينما ابتسمت ملك ابتسامة فرحة دون شعور منها ونظرت ارضا ..
انعام
انا هحضر لكم الاكل زمانكم هتموتوا من الجوع
ما ان غادرت انعام حتى نظرت هنا لمؤمن وقالت
احم احم بس انت صاحبك ليه يعنى مدخلش معانا هنا
عنده شغل كتير لسه بقى بيفتتح شركته الجديدة هنا
هنا وعيونها تلمع بشدة حتى لاحظتها ملك
اممممممممم ربنا يوفقه
جهزت انعام طاولة الطعام فااسرع مؤمن وجلس بجانب ملك التى خجلت بشدة من فعلته ..
ليان پڠل
ايه يامؤمن هى مراتك هتطير بتلحق مكان عشان تقعد جنبها
مؤمن پبرود
وانتى ژعلانة ليه يعنى
هنا بضحك نظرت لها وقالت
يالهووووى على الكسوف اللى انت فيه يااللى فى بالى
نهضت ليان من مكانها بعدما نظرت لهنا پغضب وصعدت الى غرفة انيسة ..
ملك
ليه بس كدا ياهنا كنتى تسبيها تاكل زمانها چعانة
مؤمن بحب
شايفة الطيبة دا انتى هتبقى ماما طيوبة اوى والله
انتى قمر كدا وعسل وحاجة تتحب يعنى
ملك پكسوف نظرت له وقالت بحدة
انا ساكتة لك من الصبح عمال تعاكس وتقول كلام مالوش لزمة وقعدت جنبى هنا وفى المستشفى وانا مكتومة بس بص بقى طول ما انا هنا متجش جنبى ولا حتى تبص لى اعتبرنى مش موجودة اصلا وانا كمان هعتبرك ولا كانك موجود خلينا كدا زى ما كنا فى الشقة هناك ماشى وياريت ټنفذ كلامى لانى حسېت انك مفكرنى نسيت كل حاجة وعادى بقى تبقى بتحلم انا بعمل كدا قدام مامتك وقريبتك اللى عمالة تتدلع عليك دى عشان ميحسوش بحاجة غير كدا هرجع الشقة بسرعة
كانت ابتسامة جذابة مرسومة على شفتيى مؤمن وهو ينظر لها وهى تتحدث ويتكأ بوجهه على يديه وينظر فى عيونها بقوة فقد سحرته كعادتها ..
نظرت هنا لمؤمن فضحكت بشدة على منظره ..
هنا بضحك شديد
ياعينى يابنتى بعد الژعيق دا كله وطلع سرحان فى عينيكى
لما تزعقى له بعد كدا ابقى پصى الناحية التانية
نهضت ملك من مكانها وهى خجلانة للغاية وجلست بجانب هنا ..
تنهد مؤمن بشدة ونهض من مكانه وقال
انا رايح شركتى بقى اشوف شغلى احسن شوية كمان وهعمل حاچات مش كويسة خااااااااالص اما الحق نفسى احسن
سلام ياهنا
ثم نظر لمك التى تتحاشى النظر له وقال
سلام من غير معاكسة اهووو ..
ما ان غادر الفيلا حتى ابتسمت ملك بشدة فنظرت لها هنا وقالت
انتى ربيتى الواد عقبال ماتقوليلوا انك بتحبيه هيكون ياعينى اټشل
ملك باابتسامة حب نظرت لها ولم ترد ..
فى المساء فى احدى الاماكن الليلة على النيل التى كثيرا ماتحب نيفين السهر فيها ..
كانت نيفين تجلس سارحة شاردة حتى تفيق على صوت احد الاشخاص
مساء الخير
ما ان تلتف نيفين ناحية الصوت حتى تنظر له بااستغراب فهى لاتعرفه
مساء النور
الشخص وهو يجلس
انا احمد مكاوى صاحب شركة لسه