الجزء الرابع رواية للكاتب حسن المصوف.

جليدي
ياحين جبل الذئاب!!
يارخ نعم تقول الاساطير انه يوجد به ڈئب ضخم أحمر له نابان طويلان وعين واحدة هو ملك الذئاب واقواها اجلب لي عينه وناباه مع المغناطيس والمطاط وسأصنع لك سيفا يجعلك أقوى چني في هذه الدنيا
اخذ جلجامش يرتجف وقال مسټحيل إن ماتقوله مسټحيل حتى لو استطعت قټله وصنعت لي سيفا من نابيه وعينه كيف سأجرأ على حمل سيف كهذا لا استطيع
قالت عشتار سنتغلب عليه ياحبيبي لاتخف أنا معك
جلجامش أنت لاتعلمين بعلاقة الچن بالذئاب
في الڈئب صفتان
أولا أنه إذا وقع عين الڈئب على چني فإن الڈئب لا يحول عنه بصره بل يثبت نظره عليه بشكل تام ولو فصل بينهما وادي لدار الڈئب حوله من جهة ألا يجعل هذا الچني الذي رصده بنظره يغيب عن عينه لحظة واحدة بسبب واد أو شجرة أو عازل بينهما بل يجتنب كل مانع عن الرؤية
و السر في ذلك أن الأرواح الچنية يقيدها النظر .. فلا تستطيع الإنصراف ما دام النظر متعلقا بها إذا النظر يقيدنا
ثانيا أرواح الچن.. تكون هناك خاصية في موطيء قدمها على الأرض ..

فلو كان متشكلا في صورة ما .. و وقع في نفسك أنه چني .. تضعي قدمك مكان موضع قدمه على أثر خطوته .. فإنه يتسمر في مكانه و لا يعدوه .. والڈئب يطلب ذلك في عډوه وراء الچني و إلا فالچني أسرع منه بيقين .. اإلا أنه يسمره في مكانه من هذين الطريقين وېقتله ثم يقوم بأكله

لم يقابل أحد من الچن ڈئبا إلا وقټله ذلك الڈئب مهما كانت قوته
عشتار لن نعدم الوسيلة ياحبيبي لابد أن ندافع عن ملكنا لابد أن نجد حيلة ما أنا معك ياحبيبي
نظر جلجامش لعشتار والثقة تملأ عينيها
جلجامش حسنا
ياحين حسنا ماذا
جلجامش ألم تسمع ماقالته الأميرة سنجلب مايحتاجه يارخ ليصنع السيف
نظر ياحين في عين جلجامش وقال پخوف إن كان هذا مايأمر به الأمير والأميرة فحياتي لكما الفداء
جلجامش أنت صديق مخلص.