الجزء الخامس والأخير رواية رائعة للكاتبة ملك إبراهيم
مرة اشوفكم وتشوفوني .. ومشيت معاه وركبت معاه العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي كنت ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا .. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا كنت بسمع مكالماته دي بدون اي اهتمام لكن مع كل مرة كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق پعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بټخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان يكون موجود فيه ..بصتله وانا نفسي اسأله ازاي قدر يمثل عليا شخصية يوسف ازاي كان شاطر في التمثيل اوي كدا كان نفسي اسأله عن حاجات كتير بس للأسف صوتي كان مانعني وكلامي كله كان محپوس جوايا ومحدش بيسمعه غيري.....