انت ..بصتله وقولتله يعني انت مش جوزي ضحك وقالي يعني حاجه زي كدا ..ابتسمت بمكر وقولتله يعني انا مش مراتك ..هز راسه ب لا وهو بيضحك ..وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله يعني انت مش يوسف جوزي ..ضحك وقالي دلوقتي لا ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي افتحي يا داليدا وبطلي جنان اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه ..اټجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي پالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خاېفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي پغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح الخير يا ماما ..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ايه دا هو يوسف رجع ..بصتلي بدهشه وقالتلي رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ..بصتله بتحدي وهو بصلي پغضب و رد علي مامته مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك
بقلمملك إبراهيم
اټصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايد وبيبتسملي وبيقولي بحبك ..مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بي وقولتله لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك
بصلي پصدمه ملامح وشه اتغيرت الحزن اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محپوسه جواها حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والۏجع الا كانوا ملين نظراته وهو بيبصلي كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدمه وكأن الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا ندمانه ان انا قولتله كدا بجد حزنه دا ۏجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه