الجزء العاشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
مقابلتهم تماماً وبعد إذنك متخليش أي حد يجي هنا وخليهم يعملوا زي ما قولتلهم يوم الحفلة خليهم يعتبروا إن بنتهم مl'ټټ
هبت نورسين معترضة فقاطعتها مليكة رافضة بحزم
مليكة: نورسين بعد إذنك ......ربنا الي يعلم إني بعتبرك إنتِ وقمر زي تاليا الله يرحمها فعلشان خاطري إفصلي دا عن دا وأعملي الي قولتلك عليه ومتخلينيش أزعل منك .....وعلشان خاطري إقفلي بقي علي الموضوع
دلفت قمر التي قد وصلت منذ قليل وإستمعت لبعض حديثهم
قمر: إيه مالكوا......بتتعاركوا ليه....... وبعدين موضوع إيه اللي تجفل عليه يا مليكة
تابعت مليكة بحزم رافضة أي فرصة للحديث
قررت قمر تغير مجري الحديث حتي تُذهب عن مليكة ضيقها الواضح وبشدة علي معالم وجهها
عادت مليكة الي المنزل وخواطرها تتصارع.....تتلاحق في دوامة لا تعرف حتي نقطة بدايتها
كيف يمكن لاباها واخاها التصرف بهذه البراءة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً.......وكأن كل ما قد مر عليها لم يكن.......وكأنها لم تشتاق......لم تتألم.......لم تشعر بالوحدة .......لم تشعر بالضعف والإنكسار
تسللت لثغرها إبتسامة عذبة حين شاهدته وإنخفضت لمستواه تحتضنه في قوة متابعة في حنان
مليكة: وحشتني يا روح وقلب مامي من جوة
قپلھl مراد في فرحة
ثم تابع بإضطراب يتخلله قلق بالغ يحدق من عيناه الصغيرتان
بث... بث بابي....
وفجاءة تبدلت تلك الإبتسامة الحنونة وحل محلها الهلع ۏlلقلق
مليكة : ماله بابي يا مراد
جذبها مراد من يداها وتوجها ناحية غرفته يركضا في قلق
ركضت مليكة تجاهه مباشرة جاثية علي ركبتها أسفل موضع رأسه
صاحت به پقلق
مليكة : سليم....فيك إيه
همس بوهن بكلمات متقطعه
سليم: أنا....أنا كويس يا مليكة مټخlڤېش
مراد: لا يا مامي بابي مث كويث
وضعت مليكة يدها علي جبهته فمن إرتعاد جسده بتلك الطريقة تيقنت من إرتفاع درجة حرارته وبالفعل تأكدت من ذلك ما إن لامست بشرة يدها لجبهته
مليكة: سليم إنتَ سخن أوي
همهم بنبرات واهنة متقطعة