الأحد 29 ديسمبر 2024

الجزء العاشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

تركها عاصم  تكاد تفقد وعيها إثر الصدمة وركض لغرفة والده يخبره ما حدث معه 
            ********
في قصر الغرباوي 
دلف ياسر غرفته في هدوء فوجد قمر تجلس علي فراشها الوثير تمسد موضع طفليها في حنان بالغ تحدثهما باسمة 

قمر: إنتوا خابرين نفسي تطلعوا شبه ابوكوا الخالج الناطج......تطلعوا زيه إكده في چدعنته ورچولته وحنتيه عليا وعلي كل اللي يعرفهم واللي ميعرفهمش 
إبتسمت في حبور وتابعت بهيام
قمر: هجولكوا حاچة بس محدش يعرفها واصل 
واوعاكوا تخبروها لحد...... إنتو خابرين إني حبيبت ابوكوا من لما كنت لساتني صبية صغيرة في المدرسة بضفاير.......إيوة كيف ما بجولكوا إكدة.....كان بيچي عند ابويا علشان يخلصوا شغل سوا........بحبه من وجتها 
وفجاء دلف ياسر وإقترب منها في هدوء 
قلبها ليعتليها ڤصړخټ هي بجزع 
قمر: حد يعمل إكده...... وبعدين إنتَ هنيه من ميتي وكيف محسيتش بيك 
هتف باسماً بمكر 
ياسر: أني هني من بدري ومخدتيش بالك علشان كنتي بتتحدتي مع ولادك 
شهقت قمر پھلع 
قمر: يعني.... يعني 
إتسعت إبتسامته وأومأ برأسه مؤكداً.....ناظراً لها بإبتسامة خبيثة بينما أغمضت عيناها خجلاً ووجهها يتلون بعدة ألوان 
ياسر: إمممم.... خبريني بجي كنتي بتجولي إيه 
ااه إفتكرت..... كنتي بتجولي بتعشجيني 


غمزها بطرف عيناه وهو يرفع رأسه بكبرياء 
ياسر.: حب جديم بجي وإكدة
هزت قمر رأسها پع.؛ڼڤ وتابعت بنبرات متقطعة مضطربة خجلاً 
قمر: أنا..... هاه... لع مجولتش أيتها حاچة 
إقترب منها أكثر سامحاً لنفسه بإستنشاق عبيرها آسراً أنفاسها بين رئتيه مقبلاً جبينها 

ياسر: بعشجك 
ومن ثم وجنتها اليمني "بحبك"ثم اليسري"جلبي وروحي إنتي " ثم أنفها الصغير "بنتي وحته من جلبي" ثم نظر لشفتيها بعدما إختلطت أنفاسهما 
شاهدت في عيناه رغبته فيها..... نعم شاهدت حبه وعشقه لها ....إقترب لاثماً شفتيها في خفة أولاً ثم تعمق في قبلته حتي بادلته هي 
كلما يريد الإبتعاد لا يقدر شئ يجذبه..... لا يكتفي أبداً ......إبتعد عنها قليلاً بعدما  أحس بإختناقها 
محمرة بشدة.... مغمضة عيناها كطفلة بريئة الدليل الوحيد علي عدم برائتها هو كرزتاها المنتفختان إثر معركتها اللذيذة .....قپلھl بخفة علي جانب شفتيها قبل أن يبتعد خشية إلتهامها وخوفاً علي صحتها ثم صحة طفليه 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات