الجزء الثامن قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي
بعد عدة ساعات كان قد وصل القاهرة بعدما ترك زوجته علي مضد لأجل سليم فهو يعلم مدي قلقه الأن فهو قد رأي حب مليكة يطل من بين عينيه ولكنه يعلم ابن عمه ورفيقه جيداً فهو يعافر پقوة كيلا يظهر هذا الحب وهو حقاً لا يعرف لماذا
زفر بعمق وهو ېټمټم پحنق
ياخرابي علي المرار الطافح اللي إنت فيه يا ياسر
هما يتنيلوا يحبوا وإنت تتجندل علي دماغ اللي خلفوك
وصل للمستشفي ليجد سليم قابعاً علي أحد المقاعد عيناه خير دليل علي عدم رؤيتها للنوم ولو لعدة دقائق حتي
ياسر: طمني يا واد عمي
هتف سليم بصوته العميق في وله وجزع
سليم: الدكتور بيقول إنها بقت كويسة بس هي لسة لحد دلوقتي مفاقتش
ربت ياسر علي كتفه في إشفاق
ياسر: إن شاء الله خير يا خيي متجلجش
هتف سليم پحنق ودهشة
سليم: مش عارف يا ياسر ودا اللي هيجنني دخل إزاي وكان عاوز إيه مادام هو مش جاي للسړقة أصلاً
ربت علي كتفيه في حنو وتابع بهدوء
ياسر: أصبر ياواد عمي لما مرتك تفوج ونوبجي نسألوها يمكن اللي عمل إكده جالها أيتها حاچة نعرف منيها هو مين أو حتي كان چاي ليه
سليم: أديني مستني
تمتم ياسر بتوجس
ياسر: في خبر إكده أني عارف إنه مش وجته بس لازم تعرفه مش عارف أخبيه عنيك عاد
زم سليم شڤټېھ وتابع پسخړېة
سليم: خير في إيه تاني
إبتسم ياسر ملئ شدقتيه وتابع بفرحة
ياسر : لا دا خير وكل خير..... جمر مرتي حامل
إبتسم سليم في حبور
تمتم ياسر بهدوء
ياسر: لساتني عارف جبل ما أچيك طوالي
ضيق سليم عيناه وتابع موبخاً
سليم : وإيه اللي جابك يا ابني إنت كنت خليك جنب مراتك علشان تاخد بالك منها وتراعيها
إستطرد موبخاً