الجزء السابع قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
لم تعرف حتي من أين واتتها كل تلك الجرءة التي تتحدث بها ولكنها علمت أنها أقترفت خطأً فادحاً حينما رأت عيناه اللتان تقدحان شرراً......فأمسك ذراعيها بقوة وأخذ يهزها پع.؛ڼڤ صارخاً بها بغضب ناري تماماً كخصلات شعرها التي تحررت من حجابها وكأنها تستعطفه أن يتركها
سليم: أعتقد إني حذرتك قبل كدة من إنك تمدي إيدك
لم تعلم لما لم تبتلع لسانها الأرعن الذي سيؤدي بحياتها الأن وتصمت...... ألا تعرفين طفلتي أنه ليس من الحكمة تماماً إستفزاز الأسد الغاضب في عرينه
رفعت عيناها بعينيه وتمتمت بتحدي
مليكة: وأعتقد إنك سمعتني إمبارح وأنا بقول مش هسمحلك ولا همسح لأي حد في الدنيا يغلط في عيلتي
ولكنها أعجبته...... نعم أعجبته........ لن يكذب هو يعشق مدافعتها عن الحق حتي ولو كان علي حساب سلامتها
وفجاءة وجدت يده ترتخي من الإمساك بكتفيها وترك الغرفة بأكملها كالإعصار
إستيقظت مليكة من نومها علي صوت طرقات علي الباب
قمر: ممكن ادخل
أردفت مليكة باسمة
مليكة : إتفضلي يا قمر
شاهدت قمر عيناها المنتفختان إثر lلپکlء
قمر: صباح الورد علي عيونك يا مليكة
فتمتمت باسمة
مليكة : صباح الخير يا حبيبتي
قمر: هاه نمتي زين
أومأت مليكة برأسها باسمة
وبالفعل وضعت لها قمر الدهان ثم جلست الي جوارها وهي تربت علي يدها بحنو
قمر: أنا عرفت اللي حوصل إمبارح من عمتي عبير
زفرت مليكة بأسي ولم تعلق فأردفت هي
قمر: بصي يا مليكة غير كل المشاكل اللي بين العيلتين.....عمتي عبير كانت المفروض توبجي هي مرت عمي أمچد
قمر: اللي كان سبب المشاكل بين العيلتين هو إن عمتي عبير وعمي أمچد كانوا لبعض من صغرهم.........بس يعني