الإثنين 06 يناير 2025

الجزء السابع قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تعرف حتي من أين واتتها كل تلك الجرءة التي تتحدث بها ولكنها علمت أنها أقترفت خطأً فادحاً حينما رأت عيناه اللتان تقدحان شرراً......فأمسك ذراعيها بقوة وأخذ يهزها پع.؛ڼڤ صارخاً بها بغضب ناري تماماً كخصلات شعرها التي تحررت من حجابها وكأنها تستعطفه أن يتركها 
سليم: أعتقد إني حذرتك قبل كدة من إنك تمدي إيدك 
خرجت منه صړخةٌ  هادرة وائمت هزة قوية منه جعلتها تنتفض كمن صعقتها الكهرباء 
لم تعلم لما لم تبتلع لسانها الأرعن الذي سيؤدي بحياتها الأن وتصمت...... ألا تعرفين طفلتي أنه ليس من الحكمة تماماً إستفزاز الأسد الغاضب في عرينه 
رفعت عيناها بعينيه وتمتمت بتحدي 
مليكة: وأعتقد إنك سمعتني إمبارح وأنا بقول مش هسمحلك ولا همسح لأي حد في الدنيا يغلط في عيلتي 
صعق من شرارة التحدي المضيئة في عيناها والتي تتنافي تماماً مع إرتعادة جسدها الهزيل 
ولكنها أعجبته...... نعم أعجبته........ لن يكذب هو يعشق مدافعتها عن الحق حتي ولو كان علي حساب سلامتها 
وفجاءة وجدت يده ترتخي من الإمساك بكتفيها وترك الغرفة بأكملها كالإعصار 

إستيقظت مليكة من نومها علي صوت طرقات علي الباب 

أدخلت قمر رأسها من الباب باسمة 
قمر: ممكن ادخل 
أردفت مليكة باسمة  


مليكة : إتفضلي يا قمر 
شاهدت قمر عيناها المنتفختان إثر lلپکlء 
قمر: صباح الورد علي عيونك يا مليكة 
فتمتمت باسمة 
مليكة : صباح الخير يا حبيبتي 
قمر: هاه نمتي زين 
أومأت مليكة برأسها باسمة 

قمر: أنا جيت علشان أحطلك الدوا وبعدين أخدك وننزل تحت علشان الحاجة عاوزة تشوفك
وبالفعل وضعت لها قمر الدهان ثم جلست الي جوارها وهي تربت علي يدها بحنو 
قمر: أنا عرفت اللي حوصل إمبارح من عمتي عبير 
زفرت مليكة بأسي ولم تعلق فأردفت هي 
قمر: بصي يا مليكة غير كل المشاكل اللي بين العيلتين.....عمتي عبير كانت المفروض توبجي هي مرت عمي أمچد
إتسعت حدقتا مليكة پصډمة. فأومات قمر رأسها مؤكدة 
قمر: اللي كان سبب المشاكل بين العيلتين هو إن عمتي عبير وعمي أمچد كانوا لبعض من صغرهم.........بس يعني 

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات