الجزء السابع قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
تشعر بإنها تحت حماية شخصاً ما.......... بأن لا أحد يستطع أن يؤذيها طالما هو موجود
سليم: عمي....... إلزم حدودك....أنا ساكت علشان إنت عمي بس أقسم بالله اللي يمد إيده علي مرتي مش هجطعهاله بس لا دا أنا أمحيه من علي وش الدنيا
رمقه شاهين بغضب ورحل كالإعصار تماماً.....أما سليم فترك مليكة وخرج من المنزل بأكمله
هي حقاً لم تسبب شئ سوي المشاكل منذ أن قدمت لهذا المنزل..... ولكنه لا يحق لأي أحد مهما كان أن يهين والديها.......هم لا يعرفون أي شئ عنها أو عنهم
إنهمرت دموعها بصمت متألمة حتي إستيقظ مراد
عندما شعر أن والدته ليست الي جانبه
جلس علي الفراش وأخذ يفرك بعينيه كي يزيح أثر النوم.........جاب ببصره في الغرفة باحثاً عنها
توجه إليها فوجدها تبكي فسألها في قلق
مراد: مامي بتعيطي ليه مين زعلك
جففت مليكة دموعها وتمتمت باسمة في ألم
أه يا طفلي العزيز وحدك أنت من تفهمني وتشعر بي في هذه الدنيا
ثم تابعت باسمة
مليكة: مفيش حاجة يا حبيبي متخفش أنا كويسة
مراد: لا يا مامي إنتِ بتعيطي.......أنا ثفت دموعك
مليكة: لا يا حبيبي مش بعيط أنا بس بابايا ومامتي وحشوني
إحتضنها مراد وتابع ببراءة
مراد: بثي يا ماما علثان هما لاحوا عند لبنا ومث هينفع نلجعهم تاني فإعتبليني أنا باباكي إيه لأيك
دمعت عينا مليكة علي برائته وإحتضنته بقوة وهي تتمتم
وإعتذرت منها خيرية كثيراً علي ما فعله زوج ابنتها متعلله بغضبة الهادر من أمجد الراوي
في صباح اليوم التالي
وبعد تناول الطعام
ذهب الرجال لأعمالهم وجلست السيدات سوياً
يثرثرن حتي ولجت زهرة إليهم تخبرهم بقدوم نورسين لتطمئن علي مليكة.......إبتسمت مليكة وطلبت منها أن تُدخلهم......دلفت نورسين باسمة ومعها أيهم وجوري طفلتها ذات الثلاث أعوام
أردفت هي باسمة
خيرية: صباح النور يا بنيتي إتفضلي
دلفت تمشي علي إستحياء وجلست بجوار مليكة وقمر وسألت مليكة عن حالها فاجابت باسمة بحبور
مليكة : الحمد لله يا حبيبتي بقيت أحسن كتير