الجزء السابع قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
في منزل الراوي
عادت نورسين ومعها أيهم للمنزل
شاهدهم عاصم قادمون سوياً فإعتراه القلق
فهتف يسأل پقلق
عاصم : كنتوا فين يا بابا
إبتعدت نورسين عنه بغضب شديد حاملة أيهم وصعدا سوياً
صاح به أمجد بغضب
أمجد : إنت إيه يا بني آدم.........إنت مش كنت واخد أيهم معاك علشان تفرجه علي الأرض
عاصم: أيوة يا بابا بس جالي مكالمة شغل وسبته مع حميده وبعد كدة لما ملقتهمش إفتكرهم رجعوا البيت هو إيه اللي حصل
صاح به أمجد غاضباً
أمجد : يا أخي ملعون أبو الشغل..........إبنك كان هيروح فيها لولا مرات سليم الغرباوي الله أعلم كان إيه اللي هيحصل
برقت عيناه دهشة وأردف پھلع
تمتم أمجد بيأس
أمجد: ما إنت كل اللي همك الشغل..........إطلع إطلع يا ابني شوف مراتك وابنك
هم عاصم بالرحيل فأوقفه أمجد بنبرة غريبة لم يعتدها هو منه
أمجد: خلي بالك يا عاصم قبل ما كل حاجة تروح منك
صعد عاصم لغرفته قلقاً
فوجد طفله يلعب بالغرفة علي حصانه الخشبي ونورسين في المرحاض
وبعد دقائق خرجت نورسين من المرحاض فسألها وهو لا يزال حاملاً أيهم
عاصم: إيه اللي حصل يا نور
تطلعت له پألم وتمتمت بخفوت
نورسين : الحمد لله
عاصم: بابا بيقول إن مرات سليم الغرباوي لحقت أيهم........من إيه ؟!!
أردف أيهم بعدما إنكمشت ملامحه إستياءً
أيهم: من البقرة يا بابا كانت هتدوس عليا بس طنط.....
قاطعته نورسين حازمة
نورسين : لو سمحت إقفل علي الموضوع علشان أيهم والحمد لله المهم إنه بخير
ساد بينهم صمت خانق لعدة ثواني
في المساء
إستيقظت مليكة من نومها علي صوت صړlخ ما بالأسفل لا تدري مصدره.......تملل مراد في نومته فدثرته جيداً بالغطاء وحاولت النهوض كي تري ماذا يحدث بالأسفل
صاح شاهين بغضب هادر
شاهين : يعني هي مرتك ملجتش غير ولد الرواي اللي تلحجة.......رد عليا.....بعد كل الزمن ده أمچد الراوي يدخل بيتنا بكل بچاحة إ كده عادي وأكنه محصولش حاچة منه جبل سابج.......وأكنه صاحب بيت.......وكان كل المشاكل الجديمة دي إختفت
وقفت وداد تتألم لما يفعله شاهين فما ذنبها تلك الفتاة كي يفعلوا معها كل هذا.........من أين لها أن تعرف كل تلك المشاكل ففي الصباح زوجته والأن هو......أما فاطمة و عبير فوقفتا يتشفيان في مليكة التي اصبحت لا تفعل شئ سوي جلب المشاكل
هم سليم أن يجيبه حتي أجابته خيرية التي صرخت بغضب في شاهين
خيرية : شاهين .....واضح إنك نسيت عاد
أمچد الرواي كان إيه وهيوبجي إيه...... وإذا كنت إنت مش راضي بدخوله فهو لساته عندي زي زين الله
يرحمه..... وأوعاك تنسي..... أوعاك يا شاهين تنسي إن البيت دا هيفضل مفتوح لكل خلج الله طول ما أنا لساتني عايشة وفيا النفس سامعني
جز علي أسنانه بغضب ورمقها بإستياء شديد ثم صعد الي غرفته كالإعصار الهادر
قابل مليكة في طريقه للأعلي فرمقها پکړھ بالغ وتمتم بإزدراء
أهلاً ببنت البندر..... بالحية اللي عماله تنشر سمها من ساعة ماچت..... نجول إيه مهو العيب مش عليكي العيب علي اللي رباكي
أظلمت عيناها غضباً والماً
لما..... لما يستمرون دائماً في إيلامهاً بتلك الطريقة..... لما يستمرون بإهانتها هكذا ......لما لا يصمتون فقط....هي حتي لا تمتلك من يدافع عنها....نعم لم تمتلك اب أو اخ .....لم تحصل عليهم .....حتي والدتها رحلت هي الأخري وتركتها
لما يستمرون بقتلها هكذا......ولكنها تمتمت بأنفه وغضب
مليكة: قول اللي حضرتك عاوزه عليا أنا.........إنما مسمحلكش بأي شكل من الأشكال إنك ټھېڼ عيلتي
رفع شاهين يده كي يصفعها علي جرأتها هذه
فصرخ به سليم ما إن شاهده وتوجه ليقف أمام زوجته موقفاً يده ..... شعرت مليكة وقتها بالأمان
نعم فلأول مرة منذ وقت طويل تشعر بأن لها سنداً