الجزء الأخير قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد.
داليدا : داوود انا كأني بحلم انا مش مصدقه كل اللي بيحصلي ده
داوود : لا صدقي ياداليدا صدقي
داليدا بقت مكسوفه جدا من داوود وخصوصا أن اتقفل عليهم باب واحد وبقت مراته رسمي دخلت اوضتها وقالت لداود احنا ماجيبناش هدوم معانا فتحلها الدولاب وقلها اختاري بتبص لاقيت هدوم كتيره اوي وكلها علي مقاسها
داليدا : طيب ايه
داوود : ايه ياداليدا
داليدا : انت هتفضل واقفلي كده كتير مش هتطلع بره
داوود : داليدا انا جوزك علي فكره
داليدا : اطلع بره ياداوود
داوود : لا مش هطلع ياداليدا
داليدا : زقت داوود بره الاوضه وطلعته بره وقفلت الباب بسرعه
داوود : طيب بالراحه طيب انا اصلا كنت طالع من غير ما تقولي وابتسم
داليدا : وقتها كانت مټۏټړھ وقلقانه وخايفه مش عارفه تعمل اي
فضلت في الأوضه اكتر من ساعه
(داوود خبط علي الباب )
داليدا : ثواني ياداوود معلش اديني وقتي شويه
داوود : طيب ممكن تفتحي ثواني
داليدا فتحت الباب
داوود : انتي لسه بالفستان ياداليدا
داليدا : اه .. انا .. اصلا ..
ماتقلقيش انا عمري ما هقربلك غير لما انتي االلي تطلبي ده
داليدا ابتدت ترتاح شويه لما سمعت كده وجه يطلع
داليدا : داوود
داوود : نعم ياداليدا
داوود : قرب منها اوي وحط شعرها علي جنب وفتحلها السوسته اللي كانت وأصله لتحت ضهرها وجه يطلع داليدا مسكت أيده وقالتله
داليدا : خليك انا عايزاك معايا
داوود : عايزاني ياداليدا
داليدا : ( غمضت عيونها وقالتله)
بقلم : مآآهي آآحمد
داوود بكل رقه وحنيه ابتدي يلمس بصوابعه بالراحه علي ضهرها وقتها داليدا اترعشت واتنهدت
داوود وقف قدامها ونزلها الحماله بتاعت الفستان والحماله التانيه ومع كل حماله تنزل كان يقرب منها ويبوسها من كتفها
وقتها داليدا ضړ'پlټ قلبها بقت سريعه اوي وبقت مش قادره تاخد نفسها من كتر ما كانت بتتنفس بسرعه اوي .. داوود ابتسم وهو شايف كل الاحساس ده خارج من داليدا راح باسها من خدها وقلها