الجزء السابع قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد.
جد داوود : مالكش دعوه با اخويا مره تانيه انا قولتها كلمه واحده انتي هتطلبي من داوود انكم تبعدوا عن بعض
داليدا : هطلب منه بحجه ايه
سهيله : بحجه انك تعرفي واحد تاني غيره بصي علي الصور دي كده ياداليدا
( الصور دي عباره عن داليدا وشاب تاني ساند عليها وحاطط أيده علي كتفها )
سهيله : تحبي تطلعي من هنا بما يرضي الله ولا اخلي داوود يشوف الصور بما لا يرضي الله
داليدا : انتي جيبتي الصور دي منين ( داليدا بتحاول تاخد الصور منها )
جد داوود : دي لما كنتي بتتسحبي وتطلعي بره البيت عشان تقابلي الشاب ده بس ياخساره مصوره الواد من ضهره أصله مكانش بيعمل حاجه غير أنه يبصلها ياجدي واخدته وركبت التاكسي وجريت ماعرفتش اصوره من وشه الا مين الشاب ده ياداليدا
داليدا : مالكيش دعوه هاتي الصور دي
سهيله : يبقي تطلعي من هنا احسنلك في اقرب وقت وابعدي عن داوود خالص انتي فاهمه
داليدا : بس بشرط هاخد بثينه معايا
جد داوود : ( باستغراب ) بثينه
جد داوود : بنعمل فيها ايه ؟
انطقي ياداليدا قصدك ايه
داليدا : انت اكتر واحد عارف انت بتعمل فيها ايه كويس ..
جد داوود: بقولك انطقي بعمل فيها اي
جد داوود بص لسهيله ازاي الكلام ده ياسهيله البت دي بتقول ايه
جد داوود : انتي لسه بتدي الدوا لبثينه هو هو يا سهيله
سهيله بصت لداليدا وقالتلها