الجزء الثامن رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلاً وواسع من الاسفل ومجسم من فوق
لتنظر اليها اسيا باستغراب: تعالى يا خيتى اتفضلى
لتدخل قمر بهدوؤ: انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر
لتتنهد اسيا: محدش عارف الجدر فين يا خيتى
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا: خير يا واد عمى فى حاجه
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم: انتى طالق!!!!
ليغمض عيونه بlلم وهو ينظر اليها: انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ، لينظر اليهم: فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
لتقطاعه قمر بدموع: انا هسافر امتا
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر......
حضڼه بفرحه: مبروك يا صاحبى
ليبادله الاخر العناق بسعاده: الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده: يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل، بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ: كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلاً فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض: طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان، لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق: عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
لتبتسم بخجل: انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند