السبت 04 يناير 2025

الجزء الثاني للكاتبه الجميلة فاطمه إبراهيم.

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين  خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة 

- بإبتسامة " لين أنتي جيتي " بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصد@مة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل 

"بخوف رجعت لورا" 

- ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
- وهي بتترع.ش"  ‏أ أنت عرفت مكاني ازاي 
- ‏قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " بس حلو قميصي عليكي أوي 
- ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصد@مة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر  " 
-  أنتي طلعتيلي منين 
"‏كانت مركزة في عنيه ومردتش" 
- ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف" أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
- ‏هو أنا لسه عملت حاجة 
- ‏أبعد عني والله لو قربت ل...
-  بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك.سر رجل دا هتبقي كس.ر رقبة ع طول ويبقي أحسن
-  ‏بتوتر" أنت دخلت أزاي 
-  ‏من الباب دا 


-  ‏حطت إيديها في وسطها " دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! 
-  ‏ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير " برق.ت بخ.وف" لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
-  ‏حسيتك كار.هه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 

- ‏بصد@مة " أحيي.يه شقتك!ضحك من تعبيرات وشها وهي مصدومة" 
- أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
- ‏ضحك أكتر " ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك  أنتي عاوزة تقنعيني
أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة 
- ‏قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه " عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني ؟
- ‏الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات