الجزء الأخير من القصة للجميلة نرمين محمد.
بدر بصله شوية بعمق وبعدين بص فى نقطة وهمية، وبعد شوية ابتسم ومع الابتسامة ضحكة، بعدين ضحك جامد اوي، بعدين سكت مرة واحدة وقال ببرود_و انت بقا عايزنى اصدق التأليف ده كله لا فوق كدا وصحصح...
و كان لسة هيكمل، لقى ام أدهم ردت وهى بتعي.ط_والله يا بنى كل كلمه قالها أدهم صح وفعلا محمود(والد أدهم) حكالى كل حاجة قبل ما تجيله الجل.طة بيوم، والله العظيم هو كان هيتكفل بمصاريفك وتربيتك وعيشتك انت ووالدتك، والله ما كان هيسيبكوا، بس والله المoت هو إلى منع كل حاجة، وانا عمرى ما سيبت والدتك، والدتك عارفانى، من ساعة ما انت سافرت، وانا كنت بروحلها وأطمن عليها، عمرى ما شوفتك يا بنى، والله لو كنت اعرفك كنت قولتلك، والله يا بنى كل كلمة من أدهم صح...
و وسط سرحانه وتفكيره،أحمد طلع هو والقوة إلى معاه وقال_سلم نفسك، انت مطلوب القبض عليك يا بدر
ه.جمت القوة على رجالة بدر، وحصل ضر.ب نا.ر، وأدهم عرف يهرب من رجالة بدر وجرى على ماهيتاب إلى كانت واقعة على الأرض ومرب.وطة، شالها وجرى بيها ورا عربية وبدأ يفوق فيها بعد ما اغم.ى عليها اول ما سمعت ضر.ب النار، جاه جمبه أحمد وهو لسة بيضر.ب نا.ر..
و هو بيشيل ماهيتاب وبيستعد أنه يعدى من ضر.ب النار ده_تمام يلا، لازم اروح على المستشفى حالا، وانت احمى ضهرى عشان أعدى..
بقلم نرمين محمد..
و فعلا استعدوا أنهم يعدوا، وأحمد كان بيحمى ضهر أدهم وهو بيعدى، وصل عند العربية إلى كان فيها أخته وامه، بصلهم وسند ماهيتاب ج.نبهم ورأسها على رجل والدته، وركب مكان السواقة، وساق على أقرب مستشفى...
اول ما دخل والممرضين جابوا الترولى ونايمها عليه، وفضل معاها لحد ما دخلت العناية المركزة...
أدهم بدمو.غ_واحشتينى اوى يا أمى..اوى.
امه (واسمها نهال)و هى بتبوس راسه بدمو.غ _وانت كمان يا بنى واحشتنى اوى اوى..
قربت منه أخته نيروز بدمو.غ وشهقات_ابيه أدهم..
بعد عن حض.ن أمه وبص على أخته الصغيرة إلى كبرت_حبيبة قلب أبيه أدهم...
حض.نتها بدمو.غ وهو حض.نها جامد جدا بدمو.غ وقالت_واحشتنى اوى يا أدهم بجد..