البارت 40 والأخير قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ابتسم كامل بسعاده وقبل بطنها واتكلم بعشق..
كامل: انتي اغلى هديه من ربنا ليا يا شمس، ان شاءالله نروح للدكتورة بكره نطمن عليكي
ردت شمس بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة قاسم وزهرة
جلست زهرة غاضبه على الفراش.
اقترب منها قاسم وجلس بجوارها ثم تحدث بمرح.
قاسم: حبيبتي انا بقيت بصالحك كل يوم تقريبًا، هو انتي بتزعلي مني كام مرة في اليوم ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بغيظ..
زهرة: وحضرتك بتشوفني بقى كام مرة في اليوم ؟ اقولك انا اد ايه، انت مش بتشوفني غير 5 دقايق بس في اليوم وكانك في عالم لوحدك ومش بتتكلم معايا نهائي ومش بتقعد معايا ولا بتهتم بيا ولا بتسأل عليا ولا على ابنك ولاحتى تعرف انا هولد امتى ولا بقضي يومي ازاي ولا تعرف عني اي حاجه، انا مش في دماغك اصلًا.
ابتسم بهدوء واتكلم برقه.
قاسم: بقى انتي مش في دماغي يا زهرة !، انتي في دماغي وقلبي وروحي وعمرك ما بتغيبي عني لحظه واحده، بتقولي ان انا مش بسأل عليكي؟، انا مش بسأل عليكي لانك مش بعيده عني عشان أسأل عليكي انتي دايما جوايا، بتقولي اني مش بهتم بيكي؟، انتي اول واهم اهتماماتي وهتتأكدي من ده لما تشوفي المكتب اللي انا جهزتهولك عشان تفتحيه بعد ما تولدي ان شاءالله كمان شهر، اصل انتي هتولدي كمان شهر، تحبي اقولك الاسبوع المتوقع تولدي فيه امتى ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بحزن.
زهرة: انت بتعمل كل ده امتى ؟!!
رد بهدوء: بعمل كل ده في الوقت اللي بتشتكي اني بكون مشغول عنك فيه، وسبق وقولتلك انا ببقى مشغول عنك بيكي
نظرة له بعشق ليتابع حديثه وهو بيضم يديها بين يديه.
قاسم: انتي عارفه يا زهرة ان انا بقيت كبير العيله والكبير مسؤليه مش مجرد لقب ولازم اكون اد المسؤليه وبرضه لازم تعرفي ان انتي اهم واغلى حاجه في حياتي وعمري ما اتشغل عنك ابدا مهما كانت المسؤليات اللي عندي انتي دايما الاول والاهم
ابتسمت بخجل واتكلمت بعشق.
زهرة: طب احبك اكتر من كده ايه ؟
اتكلم بعشق: حبيني على اد ما تقدري ومتخافيش انا هكون دايما اد حبك ليا
ابتسمت بسعاده واتكلمت بعشق
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبحمد ربنا كل لحظه ان ربنا رزقني بيك
اتكلم بعشق: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليتابع بمرح: فاكره المفاجأه اللي كنت وعدتك بيها ؟
اتكلمت بحماس: اه طبعا فاكره
اتكلم بابتسامه: جهزي نفسك بكره عشان تشوفيها