البارت 38 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
رد نديم من الداخل: متبعتش عشا انا ممكن انام هنا هفضل منقوع للصبح عشان الريحه دي تروح من جسمي
ضحك قاسم وخرج من الغرفه واغلق عليه الباب.. بعد وقت خرج نديم وارتدى ملابس قاسم ووقف امام المرآه ووجد زجاجة عطر وضع منها كثيرا واتكلم مع انعكاس صورته في المرآه وهو بيشم العطر
نديم: ايه الPerfume ده!!، ريحته غريبه اوي !، دي ريحة الطين كانت احلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح بداخل غرفة الحاجه زينب
جلس نديم معها وقاسم وكامل..
اتكلم نديم معها بسعاده: والله يا امي انا كان نفسي اشوفك من زمان اوي وكنت دايما اقول لقاسم انا مش هتجوز غير العروسه اللي الحاجه زينب تختارهالي
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه..
الحاجه زينب: دا انا اختارلك زينة العرايس
اتكلم كامل مع نديم بمرح..
كامل: بس تعرف وانت مستحمى شكلك احسن بكتير
رد نديم بدهشه: بجد يعني في فرق
رد كامل وهو بيضحك: الفرق مش كبير اوي الصراحه بس انا حاسس ان الريحه المعفنه لسه موجوده😂
اتكلم نديم: اه ما انا لقيت ازازة Perfume في الاوضة اللي نمت فيها واكتشفت ان ريحتها معفنه بس بعد ما رشيت نصها عليا🙂
اتكلمت الحاجه زينب بق.رف..
الحاجه زينب: وانا عماله اقول انا شمه ريحة دياب من ساعة ما دخلتم عليا
اتكلم نديم بدهشه: هو دياب ده ريحته معفنه كده على طول ولا ايه ؟!!
رد كامل وهو بيضحك: اه حاجه كده طبيعيه من غير لا طين ولا Perfume
اتكلمت الحاجه زينب بفضول..
الحاجه زينب: ومين الا بهدلك في الطين امبارح كده ؟
رد نديم بغيظ: بنت قابلتني في الطريق
اتكلم قاسم بسخريه: هو في حد يسأل بنت برضه على طريق، ما كنت تسأل راجل احسنلك
رد نديم: ما هي الا ظهرت قدامي وانا كنت هعرف منين انها هتضحك عليا
دخلوا ندى وزهرة وشمس الغرفه عند الحاجه زينب..
شمت ندى رائحة دياب اول ما دخلت الغرفه وكان نديم قاعد وظهره ليهم ووجهه للحاجه زينب
انقبض قلب ندى اول ما شمت رائحة دياب ونظرت للجالس بجانب شقيقيها
اتكلمت زهرة بهدوء: صباح الخير
التفت لهم الجميع وشهقة ندى بفزع اول ما شافت نديم.
وقف نديم وقرب من ندى وهي واقفه بجانب شمس وزهرة واتكلم بغيظ.
نديم: جيتيلي برجلك😠
ردت عليه ندى بغضب: انت جاي كمان تشتكي لخواتي😠
وقف قاسم وكامل واقتربوا منهم
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الحكايه يا ندى ؟!
اتكلمت ندى بسرعه: على فكرة هو اللي غلطان هو الا وقفني في الشارع وكان عمال يستظرف
اتكلم نديم بدهشه: هو انا لما اسألك على عنوان ابقى بستظرف وبعدين انا عمري اصلًا ما استظرفت على بنت ولا عاكست بنات وعندك قاسم اهوه أسأليه
ليتابع حديثه وهو بينظر لقاسم: قولها يا قاسم بزمتك انا عمري عاكست بنت ؟، مش انت دايمًا اللي كنت بتعاكس وتصاحب البنات وبتدبسني فيهم
شهقة زهرة وهي بتستمع لحديث نديم عن قاسم
اتكلم قاسم مع نديم بغيظ..
قاسم: اسكت الله يخربيتك ودتني في داهيه
تابع نديم حديثه مع ندى بتأكيد..
نديم: انا مكنش قصدي اعاكسك ولا استظرف عليكي خالص والله انا اصلا مبعرفش اتكلم مع بنات