البارت 34 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ردت ندى ببكاء: بس انا للاسف بحبه يا زهرة
ردت زهرة بهدوء: طب انا هسألك سؤال..انتي بتحبيه ليه..؟
نظرة لها ندى بدهشه من سؤالها وحاولت تفتكر حاجه واحده كويسه في دياب وتكون سبب انها تحبه لكن ملقتش..
اتكلمت ندى بعد تفكير: مش عارفه
ردت زهرة: قصدك مش لاقيه حاجه حلوه فيه تقولي انك حبتيه عشانها
حركة ندى رأسها بحزن واتكلمت بأسف...
ندى: للاسف عندك حق يا زهرة انا فعلا مش عارفه انا حبيته ليه
تذكرت زهرة رقيه وحبها الوهمي لقاسم واتكلمت مع ندى بحزن..
زهرة: اكبر غلطه ممكن البنت تغلطها في حياتها هي انها تحب بدون سبب انها تحب شخص كده وخلاص من غير ما يكون هو كمان بيحبها من غير ما يعمل حاجه تثبتلها اد ايه هو بيحبها ويستاهل انها تحبه
اتكلمت ندى ببكاء: انا جيت الدنيا دي لقيت نفسي بحب دياب
ردت زهرة برفض: مفيش حد بيجي الدنيا ويلاقي نفسه بيحب حد بدون سبب لازم يكون في سبب للحب..وفي حالتك دي يا ندى اقدر اقولك انك اتعودتي على دياب مش حبتيه.. انتي تقريبا مشوفتيش حد غيره عشان كده افتكرتي نفسك بتحبيه
شردت ندى بتفكير في كلام زهرة لتتابع زهرة حديثها بتأكيد..
زهرة: الحقي نفسك يا ندى واتخلصي من المرض ده..حبك لدياب مرض وتقدري تتخلصي منه..انتي لسه صغيره وقدامك العمر طويل واكيد هتلاقي انسان يحبك بجد ويعلمك يعني ايه حب
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندى: طب انا هطلب منه الطلاق ازاي..؟
ردت زهرة بابتسامه ومرح: انتي مش هتطلبي منه انتي هتطلبي من اخوكي الكبير وهو يعملك كل الا انتي تأمري بيه
ردت ندى بتوتر: قصدك اقول لقاسم ان انا عايزه اطلق من دياب
اتكلمت زهرة بتأكيد: اه طبعا لان محدش في الدنيا يهمه سعادتك غير اخواتك وهما الا هيقفوا جانبك ويجبولك حقك
ردت ندى بتوتر: طب انا محروجه اطلب من قاسم يطلقني من دياب دا غير ان موضوع الطلاق ده كبير اوي عندنا ومفيش بنت من بنات العيلة طلبت الطلاق قبل كده
اتكلمت زهرة بهدوء: خلاص يا ندى خليكي على ذمة دياب لحد ما تكوني مقتنعه من جواكي هل تكملي معاه ولا لأ
نظرة لها ندى بتوتر وشردت تبحث لدياب عن شئ يجعلها تتمسك به لكنها لم تجد له اي شئ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..