السبت 04 يناير 2025

البارت 34 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت والدته بحده: ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا

قفل دياب الهاتف بوجه والدته..

نظرة للهاتف وهمسة بغضب...

صفاء: طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خسارة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صايع بتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
امام مخزن عائلة الشرقاوي...

وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم

نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..

قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟

رد  الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسيبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقى نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض

نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..

قاسم: طب مش فاكر اخر حاجه اتخزنت فيه كانت ايه..؟

حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..

الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة

نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..

قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان اخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين.. مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟

نظر كامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..

حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..

الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب

اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات