البارت 33 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..
قاسم: يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني
نظرة اليه بعشق ثم القت بجسدها بداخل حضنه وهي تبكي وتحدثت ببكاء..
زهرة: متبعدش عني تاني يا قاسم انا كنت بمoت من الخوف وانت بعيد عني
ضمها اليه اكثر واتكلم بصوت هادئ..
قاسم: متخافيش تاني يا حبيبتي..انا هفضل دايما معاكي
دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عن هذه اللحظه ولاترى احدًا غيره ولا تستمع لاي صوت اخر غير صوت قلبه
اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه..
زهرة: قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى
اتكلم قاسم بهدوء: ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت
ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه بخوف وهي تتذكر ما حدث لها...
زهرة بخوف؛ لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك
اتكلم قاسم بدهشه: ليه يا زهرة..معقول انتي هتخافي وانا معاكي
ردت زهرة بتوتر: انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. بس انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم
اتكلم قاسم بغضب: لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا يقتلوا ابني وهو في بطنك
نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..
قاسم: حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.
زهرة: حاجة ايه الا عايز تتأكد منها. ؟
رد بمشاكسه: حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي
ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...