البارت 32 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اتكلم كامل: انت بتفكر في ايه ياقاسم..؟!
رد قاسم: لما اخرج هتعرف كل حاجه يا كامل بس انت نفذ الا قولتلك عليه
نظر كامل لشقيقه بحزن واتكلم بتاكيد..
كامل: متقلقش يا قاسم كل الا انت قولته هيتنفذ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
عاد دياب الي المنزل ومعه والدته وهي تجلس على كرسي متحرك تدعي ان هناك كسر بقدميها..
وقف دياب ينظر حوله بتوتر يبحث عن كامل..
همست والدته بصوت منخفض...
صفاء: هو محدش هنا ولا ايه..؟
رد دياب پخوف: مش عارف..ربنا يستر ومتكنش زهرة ماټت ولا لسه عايشه وقالت ان انتي الا خلتيها تنزل السلم بسرعه
اتكلمت صفاء بمكر: متقلقش احنا معانا التقرير المزور الا اخدناه من المستشفى وبيثبت ان انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها ورجلي اتكسرت وانت اخدتني على المستشفى وبايتين فيها من امبارح
اتكلم بقلق: ربنا يستر
نظرة صفاء حولها واتكلمت بدهشه...
صفاء: اومال البت رقيه راحت فين هي كمان..؟!!
رد دياب بسخريه: يمكن راحت تزور بنت عمها
نظرة صفاء لاعلى الدرج عندما رأت شمس تترجل الدرج بهدوء..
تابع دياب اقترابها منهم وهو يتأملها بوقاحه..
حاولت صفاء اتقان دورها في التمثيل وهي تدعي التعب والۏجع من الكسر في قدميها..
اقتربت منها شمس واتكلمت بدهشه وهي تراها جالسه على كرسي متحرك وترفع قدميها المكسور..
شمس: صباح الخير..الف سلامه على حضرتك
رد دياب عليها بأعجاب...
دياب: صباح الجمال والدلع
نظرة له شمس پغضب واتكلمت بع.نف..
شمس: عن اذنكم
اتكلمت صفاء بسرعه: طمنيني اومال كامل فين وعملوا ايه في موضوع زهرة اصل انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها وحالتي زي ما انتي شايفه
ردت شمس باختصار حتى تبتعد عن عيون دياب الذي ينظر اليها بوقاحه..
شمس: كامل خرج ومعرفش راح فين
نظرة لها صفاء بغموض وتركتهم شمس سريعا وذهبت لغرفة الحاجه زينب..