البارت 31 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
شهقة والدة رقيه بصدم#مه واتكلم سعفان بقلق..
سعفان: واللي في بطنها جراله حاجه..؟؟
رد كامل: الحمدلله ربنا ستر ولحقناها في الوقت المناسب
اتصدمة رقيه واتكلمت بتوتر...
رقيه: يعني زهرة فاقت ومحصلهاش اي حاجه..؟؟!!
نظر لها كامل بغضب وتجاهل الرد عليها
اتكلمت والدة رقيه مع كامل بقلق..
والدة رقيه: طب زهرة في اي مستشفى يا بني وازاي سايبنها لوحدها كده
لتنظر لأبنتها وتتابع حديثها بلوم: وانتي مروحتيش ليه مع بنت عمك يا رقيه وتبقى جنبها
نظر كامل لرقيه بسخريه واتكلم..
كامل: متقلقيش ندى اختي معاها ومش هتسيبها
رد سعفان بقوة: ولا احنا هنسيب بنتنا قولنا على اسم المستشفى عشان نروح نطمن عليها
ليتابع حديثه وهو بينظر لرقيه..
سعفان: وانتي يا رقيه اطلعي لمي حاجتك عشان تروحي معانا
ليتابع حديثه بقسوة وهو بينظر لكامل..
سعفان: وانت يا ابن الشرقاوي انا هعرف ازاي اندمك على الا انت عملته في بنتي
نظرة رقيه ل كامل بغضب والتفتت لتصعد للاعلى لاخذ ملابسها..
اتكلم كامل بصوت قوي اوقفها مكانها...
كامل: رقيه
التفتت له بدهشه ليتابع حديثه بجمود...
كامل: انتي طالق
شهقة والدتها بصوتًا مرتفع ووضعت يديها على فمها تكتم صراخها..
نظرة رقيه لكامل بزهول ولا تصدق انه طلقها بهذه السهوله
اتكلم سعفان بع.نف: هدفعك التمن غالي اوي يا ابن الشرقاوي
رد كامل براحه: وانا هدعيلك ربنا يعينك عليها
تركهم كامل ودخل غرفة والدته..
اتكلم سعفان مع ابنته بغضب...
سعفان: اطلعي لمي حاجتك بسرعه
ثم نظر الي زوجته الواقفه تبكي بحرقه على طلاق ابنتها واتكلم بحده..
سعفان: انا هستناكم بره في العربيه..وانتي يا ام رقيه اطلعي مع بنتك لموا حاجتها بسرعه وانزلوا
حركة والدة رقيه رأسها ببكاء وصعدت مع ابنتها الي الاعلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة الحاجه زينب..
اقترب كامل من والدته باشتياق وفتحت له ذراعيها واخذته بداخل حضنها وهي تبكي بشده..
جفف كامل دموع والدته وقبل يديها بحزن واتكلم باعتذار...
كامل: انا اسف يا امي مكنش لازم اسيبكم ابدا في الظروف دي بس صدقيني مكنتش اعرف
ردت والدته ببكاء: عارفه ياقلب امك وعذراك..منها لله الا كانت السبب في بعادك عننا
اتكلم كامل بتأكيد: خلاص يا امي انا قفلت صفحتها نهائي