البارت 31 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ردت رقيه بصراخ: مهو مش لاقي حد يقفله وانتوا مبتفكروش غير في الست زهرة
اتكلم والدها بحده: انا جايله دلوقتي وهشوف صرفه معاه
ردت بصراخ: لازم يطلقها يا ابويا وترجع للشارع الا جايبها منه
اتكلم والدها بغضب: طب اقفلي يا رقيه وانا جاليكم دلوقتي
اغلق سعفان الهاتف واتكلم الحاج توفيق بقلق...
الحاج توفيق: ايه الا حصل يا سعفان رقيه مالها..؟
اتكلم سعفان بغضب: بتقول جوزها رجع ومعاه واحده بيقول انها مراته
شهقة والدة رقيه بصدم#مه واتكلمت بسرعه..
والدة رقيه: انا هاجي معاك يا سعفان
اتكلم الحاج توفيق بحزن: خد مراتك معاك يا سعفان واقعد مع جوز بنتك واتكلم معاه بالعقل الاول ومتنساش انه معملش حاجه تخالف شرع ربنا..هو راجل والشرع محلله اربعه
اتكلم سعفان بعنف: بس مش بنت سعفان المهدي الا يتجوز عليها
رد الحاج توفيق بتأكيد: اتكلم معاه بالعقل الاول يا سعفان
اتكلم سعفان بعن.ف وهو بيتجه للخارج..
سعفان: وهما ولاد الشرقاوي خلو فيا عقل
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق: روحي وراه بسرعه يا ام رقيه ومتخلهوش يتهور زي عوايده
ركضت والدة رقيه خلف زوجها بسرعه..ونظر الحاج توفيق امامه بحزن
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
بعد وقت...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي...
ترجل كامل من السيارة وشكر امجد وذهب امجد بسيارته..
دخل كامل المنزل وجد رقيه تقف بغضب في انتظار مجئ والدها..
نظر لها كامل بغضب وتجاهلها وكمل سيره في اتجاه غرفة والدته..
اتكلمت رقية بصوت مرتفع..
رقيه: كاااااامل
وقف كامل وضغط على قبضة يده بقوة..
اقتربت منه رقيه ووقفت امامه واتكلمت بعنف...
رقيه: ايه الا انت عملته ده ازاي تجيب واحده من الشارع وتتجوزها عليا انا
نظر لها كامل بغضب ثم صفعها بقوة..
وضعت يدها على خدها بصدم#مه ونظرة له بزهول..
رقيه: انت بتضربني عشانها يا كامل..؟!!