البارت 25 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
رد دياب بقلق: ومرات قاسم هتوافق تروح معاهم ؟؟
اتكلمت والدته بقوة: انا ليا طريقه هعرف ازاي اخليها مترجعش الدار دي تاني
نظر دياب لولدته بعدم فهم..
اتجهت والدته للاعلى مرة اخرى وهي تفكر في طريقه تخرج بها زهرة ورقيه من هذا المنزل في اسرع وقت...
بداخل غرفة الحاجه زينب بالاسفل..
جلست ندى على الفراش بجوار والدتها وعيونها لم تتوقف عن البكاء لحظه واحده...
فتحت الحاجه زينب عينيها ونظرة الي ندى واتكلمت بتعب....
الحاجه زينب: اخواتك وابوكي لسه مرجعوش يا ندى ؟
نظرة ندى لولدتها ببكاء لتزداد شهقاتها بالبكاء اكثر واقتربت من حضن والدتها واستندت على صدرها وهي تبكي..
ندى: ابويا م١ت يا ماما واخواتي قاسم اتسجن بدل بابا وكامل منعرفش طريقه وياترى هو عايش ولا ميت...احنا مبقاش لينا حد يا ماما
بكت الحاجه زينب بصمت وضمت ابنتها اليها واتكلمت بإيمان....
الحاجه زينب: احنا لينا ربنا يا حبيبتي وان شاءالله اخواتك هيرجعوا
لتتابع حديثها بوجع وحزن...
الحاجه زينب: ربنا يرحمك يا حاج وينور قبرك ويجمعني بيك قريب يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
جلس الحاج توفيق ينظر امامه بحزن على وفاة الحاج رفعت...
قرب سعفان من والده واتكلم بغضب...
سعفان: في حاجه مش مريحاني يا ابويا
رد الحاج توفيق بحزن: ايه في الدنيا بقى بيريح يا ابني
اتكلم سعفان: موضوع سفر كامل ده مش داخل دماغي.. ازاي مايرجعش بعد مoت ابوه..في حاجه غريبه
رد الحاج توفيق: يمكن لسه معرفش ولا مش عارف يرجع دلوقتي
اتكلم سعفان: لا يا ابويا الموضوع شكله اكبر من السفر..والبلد كلها بتتكلم وتسأل فين قاسم وكامل وازاي الحاج رفعت يموت وميتعملوش عزا
الحاج توفيق: ربنا وحده الا عالم بيهم وبظروفهم واحنا برضه نعمل الا علينا ونروح الصبح دار الشرقاوي نعزي مندور ونبقى نسأل عن قاسم وكامل
سعفان: ربنا يسهل يا ابويا
اتكلم الحاج توفيق بحزن: ربنا يرحمك يا حاج رفعت وينور قبرك