البارت 24 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر كامل الي شمس واتكلم بتأكيد...
كامل: بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه بتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه: انا عايز انام..اطلعوا عشان انام..انا جريت كتير وعايز ارتاح من الجري
نظرة شمس لوالدها بدهشه....
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن...
كامل: تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
رفضت شمس ان تترك والدها...
شمس: لا انا مش هسيب بابا
اتكلم معاها كامل وهو بينظر لعم عرفه بحزن...
كامل: لازم تخرجي من هنا دلوقتي
نظرة له بصدم#مه ونظرة الي والدها ووجدت والدها به شئ غريب...
لحظات قليله وسكن جسد والدها ووجهه مرفوع للسماء...
نظرة شمس الي والدها بصدم#مه...
رفع كامل الغطاء وقام بتغطية وجه والدها بحزن وهو يقراء بعض الايات القرآنيه ويدعوا له بالرحمه....
صرخة شمس وعقلها غير مستوعب انها فقدة والدها للابد واصبحت بمفردها في هذا العالم...
دخل الطبيب ونظر اليهم بحزن....
الطبيب: البقاء لله..ادعوله بالرحمه لان من الواضح انه اتعذب كتير مع المرض ده
ازداد صراخ شمس ووقف كامل ينظر اليها بحزن ولا يعلم ماذا يفعل معها بعد ان اصبحت مسؤله منه بعد هذه الوصيه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في القرية المجاورة...
دخل رجب الي منزله بسرعه واتكلم مع دياب بلهفه وهو بيحاول يلتقط انفاسه...
رجب: دياب عرفت الا حصل..؟
رد دياب بخوف ورعب..
دياب: ايه ؟ الحكومه عرفوا ان عمي برئ وان انا الا كنت مخزن السلاح
اتكلم رجب: لا.. في واحد اعترف على نفسه وقال ان هو الا كان مخزن السلاح عند عمك
رد دياب بزهول: ومين الا عمل كده ؟ حد تبعك يعني..؟
اتكلم رجب: لا حد تبع عيلتكم
نظر له دياب بزهول واتكلم بصدم#مه....
دياب: اوعا يكون ابويا
رد رجب: لا مش ابوك
اتكلم دياب بنفاذ صبر...
دياب: اومال مين حيرتني معاك يا رجب ما تتكلم على طول نشفت دمي