الخميس 09 يناير 2025

الفصل الثاني القاسي للكاتبة اماني المغربي.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنهي إلي الآن علبة سجاير وتلك الفتاة لم تستيقظ بعد 
توجة إلي الداخل لكي يجعها تفيق  فهو لن يقضي طول النهار ينتظرها حتي تفيق    رمي عود السيجار علي الارض وتوجة لها

عندما دخل وجدها بداءت في فتح عينيها

محمد بجمود... كويس إنك صحيتي

قامت مفزوعة تففدت حالها  وجدت نفسها كما هيا فاتنهدت براحة  نظرت للشخص الذي يٌكلمها عاقدة حاجبيها...  انت مين

محمد وهو يشعل سيجار اردف بجمود..  المفروض انا إلي اسأل مش انتي

كحت..... كح كح ممكن بس تطفي الز.فت إلي في إيدك لاني عندي حساسية

اقترب ببطئ ونفخ الدخان في وجهها عقابا علي إصدارها الأوامر له فهو اصبح متحجر القلب منذ الذي حصل

الفتاة وهي تحاول إبعاد الدخان من علي وجهها. كح كح كح     أن   كح    ت   كح   مج كح نون (انت مجنون )

زقتة ليبتعد عنها  وحاولت النهوض ولكنها لم تستطع بسبب ألام جسدها

محمد ببرود... تاني مرة مش تعطي أوامر وانتي قاعدة

نظرت له بغضب.... ولا تاني ولا تالت انا اصلا مش هقعد في الخرابة دي ثانية واحدة

تنحي جانبا مشاور بيدة ناحية الباب.وأردف ببرود... الباب مش يتوه

حاولت النهوض ولكن هذة المرة لم يمنعها الم جسدة بل تفكيرها اين ستذهب فبالتأكيد يبحثون عنها في كل مكان الآن

عضت علي شفتيها وهي تنظر لمحمد فابتاكيد ذالك الشخص هو من طلبت مساعدتة بالأمس  وبما أنه لم يأذيها برغم انة كان يستطيع  ولكنة لم يفعل بالتأكيد هو شخص كويس

رفع محمد حاحبة وهو يطالعها ببرود..... إي رجلك اتشلت

قالت بإندفاع..  شالة انت

احتدت عينة بغضب  فبلعت ريقها فليس لان وقت تطاول لسانها

فابتسمت ببلاها....  قصدي شالة إلي يكرهك

محمد بحدة... طب يالي غوري من غير مطرود

وضعت يدها في فمها تفكر كيف ستقنعة بأن تبقا معة فهي ليس لها مكان غيرة الان

ابتسمت بخبث ولكن سريعا اخفتها وحلت محعها نظرة الكسرة والضعف..  اروح فين وانا بالحالة دي انت مش شايف انا عملة إي

شملها بنظراتة ببرود..  ما انتي ذي القرد اهو

اتغاظت من برودة ولكن ما بليد حيلة..... وحيات عيالك ي شيخ لتسبني لحد ما جسمي يستريح دا انا واخدة عقله ما خدهاش حمار  اه  والله

اتنهد بضيق وأردف وهو يغادر الغرفة... اجي باليل مش ألقيكي

بعد أن تاكدت من مغادرتة الغرفة  ابتسمت بسعادة وعقدت حاجبها تحاول تقليدة وهي تهز راسها..  اجي  باليل ومش ألقيكي  ههههه  صقفت بيدها  وعضت علي شفتيها بسعادة

في الآن في امان بعد أكثر من يوم من المطاردة 

رمت جسدها علي السرير وغمضت عينها في مرهقة وهمست..  لما يجي الليل هيحلها الف حلال المهم انام  انام     نظرت إلي الغرفة بقرف.... هو إزاي قادر يعيش في المزبلة دي   شكلة راجل مرمم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات