البارت 20 والاخير من الجزء الاول فرح.
تركت عزة والدتها واقتربت من غرفة شقيقتها وطرقت على الباب بهدوء، سمحت لها شقيقتها بالدخول، دخلت عزة وهي تخفض وجهها قائلة لها بحزن.
ـ قومي يلا يا فرح
شعرت فرح وكأنها مثل المحكوم عليه بالإعدام، لم تعترض، حركت رأسها بصمت، اشارة عزة إلى السيدة ان تدخل الغرفه وتبدأ في تجهيز العروسة.
بالاسفل..
وقف صابر وسط الحارة يستقبل التهاني ويتابع تجهيز كل شئ، اقترب منه والد فرح وتحدث اليه بدهشة قائلًا له.
ـ إيه الحكاية يا سطا صابر، مش المفروض الفرح كان بكره زي ما اتفقنا
تحدث صابر بمكر.
ـ النهاردة من بكره مش هتفرق يا حمايا وبيني وبينك انا مستعجل اوي
نظر اليه والد فرح بقلق، تحدث صابر بمكر.
ـ نسيت اديك المهر بتاع العروسه، انا عاينه معايا في الورشة
ابتسم والد فرح بسعادة، تحرك صابر امامه وذهب خلفه والد فرح ليأخذ ثمن بيع ابنته.
في السفارة الفرنسية بمصر.
جلس يونس مع السفير في غرفة مكتبه، استمعوا معا إلى حديث اسلام، طلب السفير مراجعة الكاميرات وتأكد من زيارة فرح إلى السفارة ومقابلتها لمندوب السفارة، وتأكد من زيارة صابر إلى مندوب السفارة، زفر يونس بغضب قائلًا للسفير.
ـ لازم اعرف ايه الهدف من كل اللي عمله دا؟
حرك السفير رأسه بعدم معرفة، تحدث يونس بغضب.
ـ زوجتي كانت هتتزوج من رجل اخر بسببه، انا لازم اسجنه
حرك السفير رأسه بالايجاب، حاول تهدأت يونس، أكد على معاقبة مندوب السفارة على جميع جرائمه، لم يكتفي يونس واراد تأديبه بنفسه ومعرفة السبب الحقيقي خلف افعاله.
طلب يونس مقابلة مندوب السفارة ومواجهته، طلب السفير من مندوب السفارة ان يأتي إلى مكتبه.
دخل مندوب السفارة وتفاجئ من وجود يونس ومعه اسلام، نظر اليهم بصد@مة، تحدث بارتباك.
ـ مرحبا سيدي الوزير
نظر اليه يونس بغضب، تحدث اليه بتحذير قائلًا له