السبت 04 يناير 2025

البارت 20 والاخير من الجزء الاول فرح.

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ـ مش مهم،هروح برضه استناه، لازم نعرف ايه اللي حصل وايه علاقة صابر بالراجل بتاع الوزارة

حركت هدير رأسها باستسلام وذهبت معه لتعود إلى منزلها ويذهب هو الي المطار.

في الحارة.

وقف صابر يشرف على تركيب الزينة والانوار وتجهيز الحارة لاقامة زفافه.

بشقة والدة فرح بالأعلى.

جلست والدة فرح بحزن، تضع يدها اسفل خدها.

جلست عزة بجوار والدتها تبكي بصمت على حالها بعد ان ضربها زوجها عماد مرة أخرى واهانها امام والدته.

جلست فرح بداخل غرفتها تنظر أمامها بصمت، تنسال دموعها دون توقف، لا تصدق انها سوف تتزوج من صابر، نظرت إلى السماء، تمنت ان يخلصها الله من كل هذا الحزن والهم.

في الصباح الباكر.

وصلت الطائرة الاتيه من فرنسا الي مصر.

غفى اسلام وهو جالس في الانتظار، ترجل يونس من الطائرة، شعر وكأن روحه كانت معلقة بهذه الارض، فتح هاتف الفتاة واتصل على اسلام.

استيقظ اسلام على صوت هاتفه، نظر حوله وعلم انه بالمطار، نظر الي الهاتف وجد رقم الفتاة، رد عليه سريعا بلهفة.

تحدث اليه يونس واخبره انه وصل إلى ارض مصر، وقف اسلام في انتظاره، بعد دقائق قليله خرج اليه يونس، اقترب منه اسلام بلهفة وعانقه بسعادة، تبادلوا العناق ثم تحدث اليه يونس بقلق.

ـ عايز اطمن على فرح اسلام

تحدث اسلام بالايجاب قائلًا له. 
ـ هنطمن وكل حاجه بس في حاجات كتير لازم اعرفك بيها وأولهم صابر والراجل بتاع السفارة.

نظر اليه يونس بفضول، بدأ اسلام يحكي له كل شئ حدث.

قبل المساء في الحارة.

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات