البارت 20 والاخير من الجزء الاول فرح.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
نظر اليها يونس بدهشة، اخذ منها الهاتف وضعه على اذنه.
تحدث اليه اسلام بلهفة عبر الهاتف.
ـ يونس الحق فرح هتتجوز صابر برقوقه
خفق قلبه بشدة، شعر وكأن روحه تنسحب من جسده ببطئ، تحدث إلى اسلام بصد@مة قائلًا له.
ـ يعني ايه فرح هتتجوز صابر يا اسلام، انت بتقول ايه!!
تحدث اسلام بلوم.
ـ انت اللي ليه طلقتها من غير ما تعرفني يا يونس، على الاقل كنت تقولي عشان اعرف اقف جمبها مش اتفاجئ انك طلقتها وكمان بتتجوز واحده تانيه النهاردة
انفعل يونس كثيرا، تحدث بصوت غاضب مرتفع قائلًا له.
ـ طلقت مين انا مش فاهم انت بتقول ايه؟
تحدث اسلام بشك.
ـ مش انت طلقت فرح؟
تحدث يونس بتأكيد.
ـ انا فعلًا فكرت اطلقها، لكن مقدرتش، في حاجه جوايا بتمنعني
تحدث اسلام بصد@مة.
ـ اومال ليه قالولها في السفاره بتاعتك انك طلقتها؟!
تحدث يونس بغضب.
ـ مين في السفارة قال اني طلقتها!!
تحدث اسلام.
ـ مش مهم دلوقتي مين اللي قالها، المهم ان ابو فرح اتفق مع صابر برقوقه على جوازه من فرح وحدد الفرح وكتب الكتاب بعد بكره وفرح مفكره ان انت طلقتها فعلا، يعني مراتك هتتجوز من واحد تاني غصب عنها
جن جنون يونس، لم يشعر بنفسه وهو يتحدث بصوت غاضب بالهاتف، تحدث إلى اسلام بغضب أعمى عينيه قائلًا له.
ـ فرح مراتي يا اسلام واي حد يفكر يقرب منها انا هقتله