السبت 04 يناير 2025

البارت الثامن والعشرون حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد لحظات شافت عربية زين بتدخل الفيلا.. وقفت وهي بتتابع خروجهم من العربيه وعليا كانت بتضحك من قلبها وزين واقف قدامها وبيبصلها بغيظ

اتكلمت عليا بسعاده: النهارده كان اجمل يوم في حياتي

ابتسم زين واتكلم بغيظ: مبسوطه انتي طبعا

ردت عليا بشقاوة: أوي أوي يا زين بيه ههههههههه

ضحك زين علي مرحها وشقاوتها وضمها بسعاده.. بعدت عليا عن حض@نه بهدوء وبصت علي الفيلا واتكلمت بأحراج: تفتكر ان جدتك تكون زعلت مني لاني قضيت اليوم كله معاك خارج البيت والمفروض كنت ابقى موجوده معاهم النهارده

ضحك زين واتكلم بتأكيد: لا متقلقيش جدتي مش هتفكر كدا ابدا

هزت عليا راسها بتفهم..قرب منها زين وهو بيتكلم بمشاكسه: يعني ينفع تفكري في كل الناس وتنسي حبيبك

بصت عليا حواليها بتوتر واتكلمت بخجل: زين.. ممكن حد يشوفنا..وبعدين انا نسياك في ايه

اتكلم زين وهو بيقرب من شفاي@فها عشان يقبلها: هو انتي نسياني بس..دا انتي مطلعه عيني بجمالك دا

قرب منها اكتر وهو علي وشك تقب@يلها.. اتكلمت عليا بشقاوة وهي بتبص خلفه:  الحق عبد التواب

بص زين خلفه بصدم#مه وفكر ان عبدالتواب جه وراهم فعلا.. واتغ@اظ لما لقى عليا بتضحك عليه وبعدت عنه وهي بتضحك واتكلمت بمرح: بهزر معاك يا زين بيه

بصلها زين بغيظ وجرت عليا بسرعه علي الفيلا وهي بتحاول ته@رب منه..

وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي هتتجنن وهت@موت من الغيظ لما شافت ع@لاقة زين وعليا وحست ان مهمتها في الايقاع ب زين عشان يتجوزها هتكون مهمه صعبه جداا

دخلت عليا الفيلا قبل زين وكان الجد قاعد ومعاه كمال ابنه..هدت عليا خطواتها وقربت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات