البارت العشرون الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
بطني وقالي ( وجوه هنا كمان ).. ابتسمت بسعاده وسألته ( انت عرفت امتى ان انا حامل ).. ابتسم بسعاده وقالي ( ياسين قالي اول ما فوقت ومش قادر اوصفلك احساسي كان ايه، لو قولتلك كلمة طاير من الفرحه دي قليله مش هتصدقي ).. ابتسمت وقولتله ( كان نفسي نسمع الخبر
دا مع بعض بجد كان نفسي اشوف السعاده جوه عنيك اول ماتعرف ان جوايا حته منك ).. ابتسم بعشق وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي اتعذبتي كتير بس صدقيني انا كنت دايما معاكي وحواليكي بروحي )..
ابتسمت بحزن وقولتله ( انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خايفه ).. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلامه الا دايما بيطمني ( طول ما انا عايش متخافيش ).. بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت ).. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ).. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....
يوسف: انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اتجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطفك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. )
بصتله بخوف وبصيت علي الجرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله ( يعني الرصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بتموت قدام عيني😥
مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي ( حبيبتي انا كلي فداكي )..بصتله وانا ببكي وقولتله ( انا كنت بمoت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما بسمع صوتك وانت بتقولي ( متخافيش ).. ابتسملي بعشق وقالي ( تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما اغمض عيني بعد ما اخدت الرصاصه ).. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد الرصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خوفي ورعبي في الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه، خوفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الرصاصه هو قلب حبيبي💔