البارت الرابع عشر الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه )..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي...
(وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ).. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا.. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله )..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ).. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ).. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا...)
عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدم#مه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥بقلم/ملك إبراهيم
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا.. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ).. ضمني لحضنه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ).. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ).. رد عليا بابا بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ).. بصيت لبابا بصدم#مه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ).. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي ).. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس، وازاي يسافر وانا معرفش ).. رد بابا بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم مoت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ).. صرخت بوجع وانا ببكي بقهرة وقولتلهم ( يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ).. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي غصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ).. صرخت وقولتلها