البارت الثاني عشر الروح للكاتبة ملك إبراهيم
حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه
ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقس2وة والشر دا ويوصل بيك ال2شر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك.)
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ).. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي
وكان فيه مخ2در وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل ج2سمي اتجمد وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي وحواليا رجال شكلهم مرع2ب اوي وحاملين اس2لحه وشكلهم مجرمي2ن وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي )..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ).. رد بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك ).. وكلم واحد من الا معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ).. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في المoت يا جمييل ).....خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله بر2عب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا