البارت العاشر الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
بصتله والدته بصدم#مه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ).. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله ( انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ).. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره )..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بمoت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه، يوسف يوسف يوسف، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره، مرات يوسف زي القمر، يوسف بيحل كل المشاكل، يوسف بيضحي بنفسه عشانك، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره،
خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه ).....
بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟).. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ).. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ).. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دم0ر حياتي )..