البارت السادس الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
طلعت فوق عند بابا ولقيت مدير المستشفى الا رحب بيا بسعاده وسألته عن حالة بابا وقالي ( اطمني ان شاءالله والدك هيبقى كويس والدكتور يوسف معانا علي التليفون طول الوقت ومتابع الحاله ماتقلقيش )..بصتله بهدوء وسألته ( هو حضرتك تعرف دكتور يوسف من زمان )..ابتسم وقالي انا كتير كنت بسمع عنه لانه اسم كبير ومهم جدا في تخصص جراحة القلب عالميا بس بصراحه انا اول مرة كنت اشوفه يوم ماعمل العمليه لوالدك لان دكتور يوسف مهران معروف انه مش بيظهر اعلاميا نهائي وهو من النوع الا مش بيحب يكون شخصيه عامه ومعروف ودايما متخفي ومش بيظهر غير في غرفة العمليات وبعد كل عمليه بيمنع ظهور اي صورة ليه وحتى الجوايز الا بيحصل عليها والمؤتمرات بيبعت حد غيره يعتذر عن عدم تواجده ويستلم هو بداله الجايزه او يحضر المؤتمر ويسجله ويرسله لدكتور يوسف )...بصيت لمدير المستشفى بدهشه وشكرته وبعدت عنه وانا بفكر..ايه دا بقى انا مش فاهمه ايه الغموض دا وليه بيعمل كل دا بقى في حد يكون ناجح ومشهور كدا ويمنع ان الناس تشوفه طب ليه بيعمل كدا ليه متخفي..اكيد في سر )
وصلت الغرفه الا حجزها لماما وفتحت الباب واتفاجأت ان عمي ومراته وسهر بنت عمي موجدين وقاعدين مع ماما ودخلت وانا بسلم عليهم ولقيت سهر وقفت وقربت مني وقالتلي بسخريه ( مبروك الجواز يا داليدا طول عمرك بتقعي واقفه )..بصتلها بدهشه وقولتلها (قصدك ايه )..ضحكت بسخريه وقالتلي ( مامتك قالتلي ان جوزك يبقى اخو ياسين خطيبي صح ؟ ).. بصتلها بتوتر وهزيت راسي بحزن وقولتلها صح..بصتلي بصدم#مه كبيره وقالتلي ( طب تعالي نروح نشرب حاجه ونرجعلهم تاني بعد اذنك يا بابا )..بصتلها بدهشه وبصيت لماما وقولتلها انا هروح مع سهر وارجعلك تاني يا ماما.. هزت ماما راسها بالموافقه وكملت كلامها مع عمي ومراته وخرجت انا وسهر وهي بتبصلي بدهشه كبيره وروحنا الكافتيريا واول ماقعدنا لقيتها بتقولي بصدم#مه ( داليدا انتي بتتكلم بجد ان انتي متجوزه اخو ياسين خطيبي فعلا)..بصراحه انا ماكنتش عارفه اقولها ايه بس هزيت راسي ب ااه..بصتلي بصدم#مه اكبر وقالتلي ( ازاي وياسين اصلا ملوش اخواات )..